عقب رفع السجين السياسي مريم أكبري منفرد شكوى حول مصير شقيقتها وشقيقها اللذان تم إعدامهما من جراء ارتكاب مجزرة ضد السجناء السياسيين في عام 1988 اعترفت الأمم ا لمتحدة شقيقيها مجهولان قسراً .
هذا وطلب فريق العمل التابع للأمم المتحدة خلال رسالة قبول شكوى مريم أكبري منفرد حول شقيقها ” عبدالرضا “ وشقيقتها ” رقيه “ وهما ضمن آلاف من السجناء السياسيين ضحايا مجزرة عام 1988طلب فيها النظام الإيراني أن يوضح حول مصيرهما ومقبرتهما أيضا .
وحسب قرارات هذه الجهة الدولية ، مازال لم يعلن سلطات الجمهورية الإسلامية أسباب وتفاصيل الإعدام ومدفن عبدالرضا ورقية أكبري منفرد لعائلتهم سيبقي ملفهم مفتوحاً كمفقودين قسراً.
هذا واعتقلت ” مريم أكبري منفرد “ شاكية هذا الملف ، بعد انتفاضة يوم عاشوراء عام 2009 في طهران ومازالت تلبث في سجن إيفين (8 سنوات ) دون يوم إجازة .