شهدنا في اليوم الثاني عشر من الاحتجاجات العارمة في إيران، يوم الإثنين 26 يوليو 2021 مئات شباب المنتفضين وهم يهتفون في قلب طهران شعار «الموت للديكتاتور» بأعلى صوتهم. كما ردد المشاركون في احتجاجات بطولية في طهران الشعارات التالية:
«الموت للديكتاتور»
«اخجل يا خامنئي، وارحل من البلاد»
«ليرحل الملالي لاتنفعهم الدبابة والمدفع»
«لا غزة ولا لبنان أنا أضحي بحياتي من أجل إيران»
هذا ونظمت ممرضات وموظفو مستشفى كرج مظاهرة في المدينة في 26 يوليو 2021، ورددوا الشعارات التالية: «الموت للديكتاتور»
« اذا انخفضت حالة واحدة من الاختلاس.. ستحل مشكلتنا»
«يا حجة ابن الحسن اقتلع جذور الظلم»
وفي مساء اليوم نفسه، نزل أهالي حي فرديس في كرج إلى الشوارع. ورددوا الشعارات التالية:
«الموت للديكتاتور»
«كلنا متحدون بدءًا من كرج وصولًا إلى خوزستان»
«إيراني يموت ولا يقبل الذل»
والجدير بالذكر أن النساء لعبن دورًا فعالًا وبارزًا في كل من المظاهرتين في كرج.
وأما في كرمانشاه فقد اشتبك المواطنون مع القوات القمعية. وانضمت عشرات المدن الأخرى إلى الاحتجاجات في خوزستان، حيث انتفض المواطنون في مدنهم.
وبهذا الشأن قالت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في رسالتها: غليان دماء شهداء انتفاضة خوزستان يتجلى في هتافات المواطنين «الموت للديكتاتور» في شوارع طهران المركزية وبالقرب من بيت خامنئي العنكبوتي. وأضافت أن استمرار الانتفاضة في اليوم الثاني عشر أثبت أنه حتى سفاح مجزرة عام 1988 لا يستطع إنقاذ نظام ولاية الفقيه من مصيره المحتوم.
هذا وتشهد إيران سلسلة من الانتفاضات العارمة ضد نظام الملالي اعتبارًا من شهر ديسمبر 2017 تدعو إلى الإطاحة بالدكتاتورية. وبدأت الاحتجاجات هذا العام في محافظة سيستان وبلوشستان التي تعاني الأمرين تحت وطأة حكم الملالي. والجدير بالذكر أن المقاطعة العامة للانتخابات الهزلية هي الوجه الثاني لعملة هذه الاحتجاجات. ثم احتج العمال المتعاقدون في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات على ظروف العمل القاسية وأجورهم المتدنية. وبدأت سلسلة الاحتجاجات الأخيرة في 15 يوليو 2021 احتجاجًا على شح المياه في خوزستان.




















