وفاة سجينتين في سجن قرجك ورامين وسجن برديس کرج بسبب عدم نقلهما إلى المستشفى
نداء لوفد تحقيق دولي لزيارة سجون النساء، بما في ذلك سجن قرجك ورامين المروّع
يوم الثلاثاء 16 سبتمبر / ايلول 2025، تم نقل السجينة السياسية سمية رشيدي في سجن قرجك ورامين إلى مستشفى مفتح ورامين بتأخير كبير بعد تعرضها لعدة نوبات. وقد وصف الأطباء مستوى وعيها بالمنخفض جدًا وحالتها الجسدية بأنها “حرجة”.
تعرضت سمية عدة مرات للإغماء والنوبات في العنبر، لكن عميلاً يدعى “ميرزا باقي” الذي يلعب دور الطبيب في السجن، كان يقول في كل مرة إن سمية رشيدي تتمارض. حاليًا، مستوى وعيها أقل من 5 والأطباء قلقون للغاية بشأن حالتها.
يوم الجمعة 19 سبتمبر 2025، توفيت جميلة عزيزي، وهي سجينة بتهم مالية وأم لطفلين، في سجن قرجك ورامين. تم نقل هذه السجينة إلى عيادة السجن بتأخير بعد ظهور أعراض نوبة قلبية، لكنهم أعادوها من العيادة إلى العنبر. بعد عودتها إلى العنبر، تدهورت حالة جميلة عزيزي وفارقت الحياة.
وقبل ذلك، في 12 سبتمبر 2025، توجهت مريم شهركي، سجينة بتهم مالية، في سجن فرديس كرج إلى عيادة السجن بسبب ألم شديد في الصدر، لكن عيادة السجن أعطتها بضع حبات دواء وأعادتها إلى العنبر. وبعد بضع ساعات، تدهورت حالتها وتوفيت قبل نقلها إلى المستشفى.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إذ تحذر بخصوص حياة السجينات وخصوصاً حالة سمية رشيدي، تدعو جميع الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة إلى التدخل والعمل الفوري للإفراج عن السجينات المريضات وتوفير الرعاية الطبية والعلاج لهن، وتؤكد على ضرورة زيارة وفد تقصي حقائق دولي لأوضاع السجينات، خاصة في سجن قرجك المروّع.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – لجنة المرأة
21 سبتمبر / ايلول 2025




















