خلال أيام 8 – 7 – 6 يونيو 2020 ، نظمت مجموعة من النساء تجمعات احتجاجية في طهران وتبريز ودلفان.
وشاركت النساء بشكل فعال ومؤثر في تجمع مواطنين منهوبة أموالهم من قبل مؤسسة كاسبين وغيرها من المؤسسات المالية التابعة للنظام ومعلمي لمحو الأمية وممرضين متعاقدين عن طريق الشركات، وكذلك عدد كبير من سكان إحدى قرى مدينة دلفان.
ونظم المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة كاسبين وغيرها من المؤسسات المالية تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى النيابة العامة للجرائم الربحية والمصرفية يوم 8 يونيو 2020.
في هذا التجمع طالب المحتجون والمحتجات بمطالباتهم بمبادرة جماعية جديدة تتكون من جميع المطالب من كافة المؤسسات المالية بما في ذلك كاسبين، آرمان وحدت، ألبرز إيرانيان، أفضل توس، ثامن الحجج وطلاي شادي.
وكان يحملون المحتجين والمحتجات بعض اللافتات وهتفوا شعارات بما في ذلك «نقاتل ونموت ونستعيد أموالنا».
وفي الإطار ذاته وبحسب وكالة أنباء ”إيلنا“ يوم الأحد 7 يونيو2020 نظمت مجموعة من المعلمات لمحو الأمية تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى مجلس شورى الملالي مطالبين بإلغاء اختبار القبول المتعلق بقانون التوظيف في هذا المجال.
وكان المتظاهرون، ومعظمهم من النساء ، قد نظموا في السابق تجمعات مماثلة في نفس المنطقة. إنهم يحتجون على وعود مقطوعة خلال سنوات ماضية وعدم إلتزام بها.
وقال أحد المتظاهرين: منذ العام الماضي، طُلب منا المشاركة في اختبار جامعة تربويين لمواصلة تعاوننا، وإذا لم نقبله، يجب علينا إنهاء تعاوننا مع دائرة التربية والتعليم.
وأضاف: تم القضاء على هذا التمييز بالنسبة للمجموعات المذكورة، مضيفاً أنه يجب القضاء على التمييز بينهم وبين المجموعات الأخرى، مثل بعض الجنود يعملون في منصب المعلمين. ويذكر أن هذا الاختبار تم حذفه للمجموعات المذكورة.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض هؤلاء المعلمين لديهم حوالي 10 سنوات من الخبرة في التدريس أو العمل في المدارس بصفتهم تدريسيين، ومع ذلك ، فقد طُلب منهم خوض امتحان جامعة تربويين العام الماضي لمواصلة تعاونهم. لقد عمل هؤلاء المعلمون للحصول على أدنى الأجور في المناطق النائية والريفية في إيران ولا يتم احترام رواتبهم.
وفي سياق متصل يوم السبت 6 يونيو 2020 نظمت مجموعة من الممرضات والممرضين المتعاقدين عن طريق الشركات بمدينة تبريزتجمعًا احتجاجيًا أمام مقرمحافظة آذربيجان الشرقية للاحتجاج على تدني رواتبهم.
والجدير بالذكر أن رواتبهم لا تنسجم مع قانون العمل وأغلبيتهم حصلوا على شهادة البكالوريوس والماجستير، والآن يعملون بصفتهم خادمين ومساعدين.
وقالت ممرضة متعاقدة حضرت التجمع: لا يوجد عمل في أي مكان، ونحن مضطهدون بشكل مفرط. والقوى العاملة التي تعمل بشكل رسمي تستلم الرواتب مرتين أو ثلاث مرات بالمقارنة بنا.
وفي حركة احتجاجية أخرى تجمهر عدد كبير من النساء من ناحية ”خاوه“ بمدينة دلفان أمام مقر مجلس البلدة واحتجوا على أنشطة معمل ”كوه كرين“ لإنتاج الرمل. واحتج القرويون على تشغيل المعمل والمضايقات الناجم ةعن عمل المعمل، ولا سيما الانفجارات للحصول على الرمل. تجمع المتظاهرون أولاً أمام مقر مجلس البلدة وتحركوا نحو المعمل، ومنعوه من العمل.





















