إعدام منيرة سيادت، 32 سنة، وفرضية شكر اللهي في أصفهان شنقًا
تم شنق امرأتين أخريين في سجن أصفهان المركزي، سجن دستكرد، يوم الأحد 9 يوليو 2023. أدينت منيرة سيادت، 32 عامًا، وفرضية شكر اللهي بالإعدام بتهمة القتل العمد.
كانت منيرة سيادت خياطة. وسُجنت منذ ثلاث سنوات لقتل زوجها. كانت منيرة سيادت ضحية للزواج القسري في إيران.
واعتقلت فرضية شكر اللهي واحتجزت منذ حوالي خمس سنوات بتهمة القتل العمد.
لم يتم الإعلان عن أنباء إعدام منيرة سيادت وفرضية شكر اللهي حتى وقت نشر هذا التقرير.
وبهذا يصل عدد الإعدامات إلى 215 امرأة في إيران منذ عام 2007، كما سجلته لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
يحمل نظام الملالي الرقم القياسي لإعدام النساء في العالم
يحمل نظام الملالي الرقم القياسي لإعدام النساء في العالم، ويُعدم ما معدله 15 إمرأة كل سنة في إيران.
هذا وقد قامت لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بإحصاء وجمع وأرشفة أسماء النساء اللواتي تم إعدامهن في قائمة خاصة بذلك.
هذا ولا تقوم أي حكومة في العالم بإعدام هذا العدد من النساء، كما لا تحتوي هذه القائمة على أسماء عشرات الآلاف من النساء اللائي أُعدِمن في إيران بجرم سياسي.
هذا وقد ذكرت لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من قبل فيما يتعلق بإعدام النساء في إيران بأن النساء اللواتي يُعدمن على يد نظام الملالي هن في الغالب ضحايا للعنف الأسري وقوانين الأسرة العنصرية، وأكثريتهن يكُن في حالة دفاع عن أنفسهن وقت وقوع الجريمة.
إعدام 15 إمرأة كحدٍ أوسط في إيران كل سنة
يستخدم النظام الإيراني عقوبة الإعدام بشكلٍ موسع، وفي كثيرٍ من الحالات يتم استخدام هذه العقوبة على نحو عنصري ضد الأقليات الدينية والعرقية والمعارضين السياسيين والنساء.
أعدم النظام الإيراني 16 إمرأة عام 2019 تزامناً مع تصعيد عمليات القمع والإعدامات في إيران، وأُعدِمَ 6 نساء من قبل النظام في ديسمبر فقط سنة 2019 في مختلف سجون في إيران.
وفي عام 2021 أيضاً أعدم نظام الملالي 18 إمرأة على الأقل، أُعدِمَ 7 منهم من 22 نوفمبر حتى 21 ديسمبر 2021.
وتفيد الإحصاءات التي أُحصيت من قبل لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن 15 إمرأة على الأقل قد أُعدِمن في إيران خلال عام 2022.
