نقل كلرخ ابراهيمي إيرايي المفاجىء من سجن آمل إلى سجن إيفين
أعلن آرش صادقي يوم الثلاثاء 19 أبريل 2022 عن النقل المفاجىء للسجينة السياسية كلرخ إبراهيمي إيرائي المحبوسة في سجن آمل.
كتب آرش صادقي زوج هذه السجينة السياسية على حسابه الشخصي على تويتر بخصوص نقل كلرخ إبراهيمي إيرايي المفاجئ: ” نُقلت السيدة كلرخ إبراهيمي إيرائي في الساعة الخامسة صباح اليوم من سجن آمل إلى محكمة ”مقدس “ الواقعة في سجن إيفين، ولا تتوفر أية معلومات لدينا حتى الآن عن أسباب نقلها، وأضاف أن “السيدة إيرائي ترفض إجراء مكالمات هاتفية أوتلقي الزيارات منذ ثلاثة أسابيع في موقفٍ احتجاجيٍ منها على حرمان السجينات من الحد الأدنى لحقوقهن، عدا على إهانة وضرب وسب بعض السجينات من قبل السجانين في سجن آمل”.
هذا ولم تُنشر أية أنباء عن نقل كلرخ إبراهيمي المفاجئ إلى سجن إيفين من قبل وسائل الإعلام التابعة للحكومة أو السلطة القضائية.
وكانت السجينة السياسية كلرخ إبراهيمي إيرائي قد أعلنت في وقت سابق من شهر يوليو2021 في رسالة نصية من سجن آمل قالت فيها من هنا ومن الآن وبسبب حرمان النساء السجينات في هذا السجن من الحد الأدنى لحقوقهن ” وحتى تنتهي هذه الظروف الحالية البائسة والإتصالات التليفونية التي تؤدي إلى إهانة السجينات على يد مسؤولي السجن والسجانين فإنني أرفض الإتصال وأرفض تلقي الزيارات.”

وقالت هذه السجينة السياسية في رسالته بشأن النساء المعتقلات في سجن آمل: ” لا حق ولا حقوق للنساء السجينات إلا بالتقطير والتعرض لسلوكٍ عنيفٍ قاسٍ ولهجة وألفاظ مهينة على يد السجانين.”
النفي إلى سجن آمل
تم ترحيل السجينة السياسية كلرخ إبراهيمي إيرائي إلى سجن آمل يوم الأحد 24 يناير 2021، وفي نفس اليوم وفي لتو واللحظة وبعد ىعرضها لـ 43 يوما من الاستجواب في مركز احتجاز استخبارات قوات الحرس في الجناح الثاني أ بسجن إيفين أعادوها إلى سجن قرجك، ولم تُمنح فرصة الحصول على متعلقاتها الشخصية وملابسه الشتوية.

وحكمت الشعبة 26 لما تسمى بمحكة الثورة بطهران غيابيا على السجينة السياسية كلرخ إبراهيمي بالسجن لمدة عام في أبريل 2021 بتهمة “الدعاية ضد النظام“، وقد أُبلٍغت السيدة إيرائي بهذا الحكم من قبل سلطات سجن آمل.
أُلقي القُبض على كلرخ إيرائي وزوجها آرش صادقي في هجوم على منزلهما في 24 أكتوبر 2016 ونُقلا إلى سجن إيفين دون استدعاء مكتوب، وحكم على كلرخ إيرائي بالسجن لمدة عام بتهمة “الدعاية ضد النظام” وبخمس سنوات سجن بتهمة “إهانة المقدسات” لتأليفها كتاب غير منشور ضد الرجم.
تم إطلاق سراح السيدة إيرائي من السجن في 8 أبريل 2019 بعد إضراب عن الطعام دام 81 يوما بعد أن أمضت عقوبتها وبعد إيداع قضية جديدة بحقها، وبعد ذلك بوقت قصير تم القبض عليها مرة أخرى وإرسالها إلى سجن قرجك في ورامين لتقضي حكما بالسجن التنفيذي لمدة ثلاث سنوات وسبعة أشهر في قضية جديدة مفتعلة.