سارا كوهری، طالبة أفغانية تبلغ من العمر 29 عامًا وتدرس علم الاجتماع في جامعة طهران، اعتُقلت في 6 يوليو 2025 قرب حدود تايباد من قِبل قوات أمن النظام الإيراني ونُقلت إلى مكان مجهول. وفقًا لمعلومات من مصادر مقربة من عائلتها، تحمل وزارة المخابرات الإيرانية مسؤولية هذا الاعتقال الذي تم دون أمر قضائي.
قبل اعتقالها، أعلنت سارا كوهری عبر صفحتها على إنستغرام عن سفرها إلى منطقة تايباد الحدودية لإجراء بحث مستقل حول أوضاع المهاجرين الأفغان. كان من المقرر أن يرسم هذا البحث صورة عن واقع حياة المهاجرين في المناطق الحدودية من خلال المقابلات وجمع رواياتهم الشخصية.
بعد مرور أكثر من عشرة أيام على اعتقال هذه الطالبة الأفغانية، لا تزال محرومة من أبسط حقوقها، بما في ذلك التواصل مع عائلتها أو الحصول على محامٍ. ورغم المتابعة المستمرة من عائلتها، لم يتمكنوا من الحصول على أي معلومات رسمية بشأن مكان احتجازها، حالتها الصحية، أو التهم المحتملة الموجهة إليها.
يُمكن تحليل هذا الحدث في سياق السياسات القمعية التي ينتهجها النظام الإيراني ضد المهاجرين الأفغان