احتجاج السجينات السياسيات في قرجك على إعدام مهدي حسني وبهروز احساني والقمع في قزل حصار؛ صوت من قلب السجن ضد موجة الإعدامات!
في مساء يوم الأحد 27 يوليو 2025، نظمت مجموعة من السجينات السياسيات في سجن قرجك بورامين مراسم احتجاجية، ردًا على إعدام سجينين سياسيين، مهدي حسني وبهروز احساني، في سجن قزل حصار. تم إعدام السجينين فجر اليوم ذاته، دون إبلاغ عائلتيهما وبمعزل عن أي إجراءات قضائية عادلة.
أُقيمت مراسم التأبين بإذاعة أناشيد مثل «دماء الأرجوان» وترديد شعارات مثل «سنقاوم حتى إلغاء حكم الإعدام» و«الموت للديكتاتور»، وهي شعارات رددت مرة أخرى من أعماق أحد أقسى سجون إيران.
كما أعربت السجينات السياسيات في قرجك المحتجات عن قلقهن إزاء الهجوم العنيف الذي شنته قوات الحرس الخاص على العنبر السياسي في سجن قزل حصار قبل يوم من الإعدامات، وأفدن بأنباء عن نقل السجناء قسرًا وبعنف إلى زنازين انفرادية. وفي اليوم نفسه، تم نفي السجين السياسي المخضرم سعيد ماسوري فجأة إلى سجن زاهدان.
وفي ختام المراسم، أعلنت السجينات دعمهن المتجدد لحملة «ثلاثاءات لا للإعدام»، مطالبات بوقف فوري لموجة الإعدامات الجديدة وكشف سياسات القمع العنيفة التي ينتهجها الجهاز القضائي.
لم يكن هذا التحرك مجرد تكريم لضحايا الإعدام، بل صوتًا مدويًا ضد دوامة الظلم والقمع في النظام الإيراني. في تلك الليلة، لم يكن قرجك مجرد سجن صامت، بل مسرحًا لاحتجاج وصمود النساء.