الوسم: الحجاب القسري

نظام الملالي يستخدم الحجاب القسري باعتباره وسيلة رئيسية لقمع المرأة

منذ آلاف السنين كان الحجاب أمرًا اجتماعيًا في المجتمع الإيراني اتخذ المواطنون قرارًا بشأنه بحسب مذاقاتهم وثقافتهم الفردية والعائلية ولم يكن مؤشرًا لاحترام أو انحطاط أي شخص في المجتمع. وقد تحول هذا الأمر إلى عامل للضغط والقمع من قبل الأنظمة الدكتاتورية  وعلى وجه التحديد نظام الملالي في السنوات المائة الأخيرة.

هناك وجه شامل آخر للحجاب القسري  وهو استخدامه لفرض العنف والإجبار في إيران.

وخلافًا لجميع مبادئ الإسلام جعل النظام الديكتاتوري عدو المرأة فر ض الحجاب القسري  على النساء أمرًا ممنهجًا في قوانين إيران. و تم تكليف 26 مؤسسة رسمية و وزارات لفرض الحجاب القسري.

و بدأ هذا الاسلوب على عكس جميع  مبادئ الإسلام الأصيلة وتعاليمه منذ اليوم الأول بعد مسك خميني السلطة بصفته مؤسس نظام الملالي واستمر لمدة ما يقارب 40 عامًا.

ويذكر أن قمع النساء بذريعة سوء التحجب واحدة من أكثرالطرق الفاعلة لفرض أجواء الكبت والخناق من قبل النظام على المجتمع واخماد أي صوت احتجاجي. في السنوات الأخيرة  اقتيد عدد ملحوظ من النساء في سجون النظام وصدرت عليهن أحكام ثقيلة  ويقبعن في بعض السجون مثل إيفين و قرجك بورامين لمجرد معارضتهن للحجاب القسري.

والجديربالذكر أن العديد من النساء الرياضيات تنحين من المنتخب الوطني و الرياضة المحترفة أو تم طردهن من قبل اتحادات النظام بحيث اضطررن إلى مغادرة الوطن بسبب عدم الالتزام بالحجاب القسري.

في يوليو 2019  في تقريرخاص اعترف مركز الأبحاث لمجلس شورى الملالي بمعارضة أغلبية النساء الإيرانيات للحجاب القسري.

وجاء في جانب من التقرير: ”الحجاب الشرعي(التشادر) لا يهتم به إلا مايقارب 35 % من النساء الإيرانيات  ونحو 70 % من النساء لا يعتقدن بالحجاب أو هن من ضمن اولئك النسوة اللاتي يتم وصفهن غير مقيدات بالحجاب او يحتججن على الحجاب القسري في إيران.

المرأة في إيران، بعد إسقاط الملالي تتمتع بحرية تامة في اختيار ملبسها ويتم إلغاء قانون الحجاب القسري.

 

Page 1 of 10 1 2 10

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist