فاطمة ضيائي، سجينة سياسية لا تزال محتجزة في حالة من عدم اليقين، نُقلت يوم الثلاثاء 16 سبتمبر إلى سجن قرجك بورامين.
السيدة ضيائي مصابة بمرض التصلب اللويحي، وحالها الصحية تُوصف بالخطيرة. رغم حاجتها الملحة للرعاية الطبية المتخصصة، تم نقلها إلى سجن قرجك بينما لا تزال محرومة من العلاج المناسب.
نقل هی إلى سجن قرجك، المعروف بظروفه اللاإنسانية ونقص الخدمات الطبية، أثار مخاوف جدية بشأن سلامتها وحياتها.
فجر يوم الأربعاء 6 أغسطس 2025، اقتحمت قوات أمن النظام منزل فاطمة (حوري)، السجينة السياسية السابقة ومن مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، واعتقلتها مع جميع أجهزتها الاتصالية. هذا الاعتقال هو السابع لفاطمة ضيائي خلال أربعة عقود.
هی، 68 عامًا، من السجينات السياسيات في الثمانينيات، وقد قضت أكثر من 13 عامًا في سجون ومعتقلات النظام. تعاني من مرض التصلب اللويحي المتقدم، وتُوصف حالتها الجسدية بأنها هشة.
اعتقالها الأخير يعود إلى 10 سبتمبر 2022، واستمر أكثر من عام رغم تدهور حالتها الصحية. أُفرج عنها أخيرًا في 19 يناير 2025، بعد تأكيد الطب الشرعي أنها “غير قادرة على تحمل ظروف السجن”. اعتقالها الجديد يأتي رغم تحذيرات الأطباء من أن استمرار حبسها قد يعرض حياتها لخطر جسيم.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وإذ تعرب عن قلقها العميق إزاء وضع ضيائي، تطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمقررة الخاصة وغيرهم من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان باتخاذ إجراءات عاجلة للإفراج عنها دون قيد أو شرط.