مريم أكبري منفرد في خطر الموت في سجن قرجك ورامين

مريم أكبري منفرد في خطر الموت في سجن قرجك ورامين

حياة مريم أكبري منفرد، السجينة السياسية المقاومة، في سجن قرجك بمدينة ورامين مهددة بالخطر. ففي عامها السادس عشر من السجن، لا تزال محرومة من أي يوم إجازة، حيث تهدد سلامتها وأمنها ظروف السجن غير الآمنة والحرمان من العلاج.

اعتُقلت أكبري منفرد عام 2009 بتهم أمنية وحُكم عليها بالسجن الطويل. وبعد انتهاء حكمها الأولي (15 عامًا) في أكتوبر 2024، تواجه الآن حكمًا جديدًا بالسجن لمدة عامين وملفات قضائية جديدة بتهم مثل “الدعاية ضد النظام” و”إهانة  خامنئي”، بسبب نشاطها في كشف انتهاكات حقوق الإنسان وظروف السجون غير الإنسانية.

في الأسبوع الماضي، وقع نزاع دموي في قسم السجينات بجرائم عادية، أدى إلى قطع شريان سجينة أفغانية، مما يكشف مرة أخرى غياب الفصل بين السجينات السياسيات ومرتكبات الجرائم العنيفة، وهو ما يشكل خطرًا دائمًا على حياة مريم أكبري منفرد وغيرها من السجينات السياسيات.

تعاني مريم أكبري منفرد من أمراض متعددة، منها اضطراب الغدة الدرقية، الروماتيزم المفصلي، آلام الظهر، ومشاكل الكبد، لكنها محرومة من الرعاية الطبية المتخصصة رغم تدهور حالتها الصحية، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن تعويضها.

Exit mobile version