سكينة بروانه في سجن وكيل آباد محرومة من اللقاء مع العائلة
بسبب بعد محل إقامة عائلتها تُحرم سكينة بروانه في سجن وكيل آباد من اللقاء معهم، التقرير التالي أدناه هو ملخص لأوضاع السجينة السياسية سكينة بروانه في سجن مشهد المركزي.
حُرِمت هذه السجينة السياسية التي نُقِلت إلى عنبر النساء بسجن وكيل آباد في مشهد منذ ديسمبر 2020 مدة 8 أشهر من إجراء إتصال تليفوني مع عائلتها.
يتم اقتيادها مرة واحدة شهريا إلى مكتب مدير السجن من قبل عناصر استخبارات قوات الحرس، وتتعرض للتحقيق والإستجواب على يد تلك العناصر في غياب رئيس السجن، وأغلب تلك التحقيقات تتم من أجل الحصول على اعترافات قسرية من سكينة بروانه في سجن وكيل آباد.
وبعد مضي فترة على رفض السيدة بروانه الإعتراف بالإكراه واجهت قيودا وحالات من الحرمان مثل الذهاب في إجازة والإفراج المشروط.
وكان عناصر إستخبارات الحرس قبل ذلك أيضا قد وضعوا السجينة السياسية سكينة بروانه تحت الضغوط لأجل نزع إعترافات منها بالإكراه، وقد تعرضت بشأن ذلك للشتم والضرب المبرح على أيديهم إلى حد أن آثار الجراح والإصابات الناجمة عن آثار التعذيب قد شوهدت بضوح تام على وجهها وأصابع وأظافر قدميها.
وقال مصدر مطلع بشأن أوضاع سكينة بروانه في سجن وكيل آباد: “قيل للسيدة بروانه أنه في حالة إذا كان من الممكن لها أن تلتقي بعائلتها فلن يكون هذا اللقاء ممكنا إلا بحضور عناصر استخبارات الحرس.”
نُقِلت سكينة بروانه في 13 ديسمبر 2020 من سجن قوجان إلى الإدعاء العام في مشهد، وفي صباح 14 ديسمبر 2020 نُقِلت إلى محجر سجن مشهد المركزي.
وأثناء مدة سجنها الطويل في سجن قوجان الذي كان قريبا من منزل عائلتها حُرِمت هذه السجينة السياسية أيضا من مقابلتهم.
سكينة بروانه في سجن وكيل آباد وحكمٌ بالسجن التنفيذي لمدة 5 سنوات
وُلِدَت سكينة بروانه سنة 1988، اعتقلت من قبل عناصر الأمن في مطلع خريف 2019 بحجة لقاء عائلتها بمدينة السليمانية في كردستان العراق، وبعد نقلها إلى الحدود الإيرانية العراقية تم احتجازها لمدة 10 أيام في مركزي احتجاز مريوان وسنندج ثم نُقِلت إلى سجن إيفين، وقد تعرضت لأقسى ظروف الإستجواب إلى جانب التعذيب الجسدي والنفسي في العنبر الثاني أ ، والعنبر 209 وعنبر النساء في سجن إيفين، وقد حُرِمت من حقها في اللقاء بعائلتها طوال تلك الفترة.
وفي أبريل 2020 نُقِلت سكينة بروانه إلى سجن قرجك لمجرد أنها كتبت شعارات على جدران سجن إيفين، وتم حجزها بالحبس الانفرادي مكبلة بالأصفاد في يديها وأرجلها لمدة أربعة أيام، ثم نُقِلت إلى مستشفى أمين أباد لعلاج الأمراض النفسية في شهر ري ، وحُجِزت لمدة 25 يوما في ظل ظروف صعبة بهذا المستشفى ثم أُعيدت إلى عنبر الحجر الصحي بسجن قرجك ورامين.
وفي الـ 25 من مايو 2022 أضربت سكينة بروانه عن الطعام بسجن قرجك احتجاجا على إصدار حكم في حقها بالسجن التنفيذي لمدة 5 سنوات وحرمانها لمدة سنتين من عضوية الجماعات السياسية، وكذلك سُجِنت في ظروف عدم الفصل بين الجرائم.
وفي تاريخ 4 يوليو 2020 بينما كانت تبدو على جسدها آثار كدمات إثر تعرضها للضرب والشتم نُقِلت مرة أخرى إلى سجن إيفين، وفي شهر أغسطس حُكِم عليها بالسجن لمدة عامين بتهمة “إثارة الاحتجاج بالسجن”.
أضربت السجينة السياسية الكردية سكينة بروانه عن الطعام عدة مرات في سجن إيفين، ثم نُقلت بعدها في تاريخ 27 أكتوبر 2020 من عنبر النساء في سجن إيفين إلى سجن قوجان، في الشهر الماضي بعد إطلاعها على احتمالية نفيها إلى سجن إصفهان خيطت شفتيها سكينة برواني وأضربت عن الطعام لمدة 20 يوما، لكن عناصر السجن قاموا بضربها وشتمها وهي على تلك الحالة.