السجينة السياسية معصومه صنوبري محبوسة بالسجن الإنفرادي ومحرومة من الحقوق الأساسية للسجين
السجينة السياسية معصومه صنوبري ممنوعة من التحدث إلى السجناء الآخرين.
السجينة السياسية معصومه صنوبري تُحتجز الآن في عنبر الحجر بسجن فرديس كرج المعروف باسم سجن كجويي، وهي محرومة من جميع حقوقها كسجينة سياسية وتقضي وقتها في ظروف مروعة وتُحتجز في الحبس الإنفرادي ولا يُسمح لها بالخروج في الهواء الطلق أو رؤية السجناء الآخرين.
حُكم على السجينة السياسية معصومه صنوبري بالسجن التنفيذي 7.5 سنوات.
أفاد مصدر مطلع من سجن كجويي أن السجينة السياسية معصومه صنوبري مسجونة في زنزانة انفرادية في عنبر النساء، وعلى عكس السجناء الآخرين لديها وقت محدود للاتصال بأسرتها.
وبحسب قرار المحكمة فإن السجينة السياسية معصومه صنوبري غير مسموح لها بالاتصال بالسجناء الآخرين ويجب إبقائها في السجن “معزولة خلف الأبواب المغلقة” ووقت خروجها في الهواء الطلق محدود بساعة واحدة كل بضعة أيام، ويتم إخراج السجناء الآخرين من الفناء أثناء فترة وجودها في الخارج حتى لا تتمكن من التحدث مع الآخرين.
معصومه صنوبري في الأصل من أهالي تبريز، اعتقلت في ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢ في كرج ونُقلت إلى دائرة المخابرات في هذه المدينة في ٤ يناير ٢٠٢٣ بعد 40 يوما من الاستجواب، وتم نقلها إلى عنبر النساء في سجن كجويي.
معصومه صنوبري متهمة بقيادة الاحتجاجات.
قامت الشعبة الأولى بمحكمة ثورة كرج بمحاكمة السجينة السياسية معصومه صنوبري في ٥ مارس ٢٠٢٢ واتهمتها بـ “المشاركة في عمل ضد البلاد من خلال العضوية في منظمة مجاهدي خلق، ونشاط دعائي ضد النظام من خلال المشاركة في تجمعات غير مشروعة ونشاط دعائي”، وكتابة شعارات “ونشر صور لقادة مجاهدي خلق” محكوم عليها بالسجن 7 سنوات ونصف.
اعتقلت معصومه صنوبري في ۱۳ديسمبر ٢٠٢٢ في كرج وتم نقلها إلى سجن فرديس في كرج (كجويي)، عائلة السيدة صنوبري غير مطلعة على أوضاعهم وتشعر بالقلق بشأنها.
معصومه صنوبري ابنة محمد علي، ولدت عام ١٩٨٨ في تبريز ولديها ابنة، وكان قد حُكم عليها من قبل بالسجن 8 سنوات بتهمتي “الدعاية ضد النظام” و إهانة خامنئي وسُجنت في عنبر النساء بسجن تبريز المركزي.
اعتقلت معصومه صنوبري في ٢٤ فبراير ٢٠١٩ وتم نقلها إلى معتقل مخابرات تبريز، وتعرض للتعذيب الوحشي أثناء الاستجواب ولم تكن قادرة على السير أثر تعرضها للجلد، وتعاني من ضبابية في الرؤية بسبب الضربات التي تلقتها على رأسها، وكُسِرت ساقها تحت التعذيب وتصدع كعبها، وتم الإفراج عنها في أغسطس ٢٠١٩ بإيداع سند كفالة قدرها 600 مليون تومان حتى وقت المحكمة.
اعتقلت معصومه صنوبري مرة أخرى في ٥ فبراير ٢٠٢٠ دون استدعاء مسبق من منزل شقيقتها وتعرضت لتعذيب شديد، وفي أكتوبر ٢٠٢٠ أثناء انتشار مرض كورونا في سجن تبريز المركزي أصيبت بمرض كوفيد -19.
وتعاني السجينة السياسية معصومه صنوبري كذلك من مشاكل في القلب لكن سلطات سجن تبريز رفضت إعطائها الأدوية التي جلبتها لها أسرتها، وتم إطلاق سراحها من السجن مؤخرا سنة ٢٠٢١.
اعتقلت السيدة صنوبري مرة أخرى في ۱۳ديسمبر ٢٠٢٢ في كرج ونُقلت إلى سجن فرديس في كرج (كجويي) ولا تتوفر أي معلومات عن حالتها.