في سياق موجة الإعدامات في إيران، تم خلال الأيام الأخيرة إعدام امرأتين في سجني أبهر وعادلآباد شيراز. ففي فجر الخميس 28 أغسطس / آب ، نُفذ حكم الإعدام ببانو مقدم، البالغة من العمر 60 عامًا، في سجن أبهر. كما نُفذ حكم الإعدام بميترا ياسيني، سجينة من إيلام، يوم الأربعاء 27 أغسطس في سجن عادلآباد شيراز.
كانت بانو مقدم قد أُوقفت سابقًا بتهمة قتل صهرها، وحُكم عليها بالإعدام من قبل المحكمة الجنائية، علماً أنها كانت تعاني من اضطرابات نفسية وعصبية أثناء توقيفها.
أما ميترا ياسيني فقد أُوقفت سابقًا بتهمة المشاركة في قتل، ثم حُكم عليها بالإعدام من قبل المحكمة الجنائية.
ورغم تنفيذ الأحكام، لم يؤكد أي من المسؤولين القضائيين أو إدارة السجون هذه الإعدامات رسميًا حتى الآن.
مع إعدام بانو مقدم وميترا ياسيني، يرتفع عدد النساء اللواتي أُعدمن في عام 2025 إلى 32 امرأة.
أعدم نظام الملالي خلال الفترة من 30 يوليو إلى 29 أغسطس، أي خلال شهر واحد، 8 نساء
إيران: الدولة الأكثر تنفيذًا لأحكام الإعدام بحق النساء في العالم
تحمل إيران الرقم القياسي المروع في أعلى عدد من عمليات الإعدام للنساء عالميًا. وفقًا للبيانات التي جمعتها لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق ما لا يقل عن 295 امرأة في إيران منذ عام 2007.
النساء اللواتي يُعْدَمن على يد نظام الملالي غالبًا ما يكن ضحايا العنف المنزلي والقوانين الأسرية التمييزية، وكثيرات منهن يتصرفن دفاعًا عن أنفسهن.
ارتفع عدد النساء اللواتي تم إعدامهن في إيران خلال العام الماضي بشكل كبير.
في عام 2024، تم إعدام ما لا يقل عن 34 امرأة في إيران، 23 منهنّ منذ تولي ”مسعود بزشكيان“ منصبه الرئاسية.
وخلال عام 2024، أعدم النظام الإيراني ما لا يقل عن 1,000 سجين.
في عام 2024 أُعدمت 38 امرأة في إيران، مما يشير إلى زيادة بنسبة 90% مقارنة بالعام السابق.
خلال عام من تولي مسعود بزشكيان السلطة في أواخر يوليو 2024، تجاوزت إحصائيات ضحايا الإعدام في إيران 1650 شخصًا، بينما بلغ عدد المُعدمين طوال عام 2024 ألف شخص
هذا الواقع يؤكد مجدداً أن بغض النظر عمن يتولى رئاسة الجمهورية في نظام الملالي، فإن حقوق الشعب الإيراني، وخاصة النساء، لا تزال تُنتهك بشكل منهجي.




















