سلطات سجن قرجك تمنع مريم أكبري منفرد من الزيارات الحضورية مع عائلتها وبناتها
تشير التقارير إلى أن السجينة السياسية مريم أكبري منفرد محرومة من الزيارات الحضورية مع عائلتها و بناتها منذ نقلها إلى سجن قرجك، وما زالت محتجزة في الحبس الانفرادي.
وترفض إدارة السجن في قرجك بمدينة ورامين منح مريم أكبري منفرد الإذن للقاء عائلتها حضوريًا على الرغم من الطلبات المتكررة.
وقال المحامي حسين تاج، الذي يمثل السیده مريم : “موكلتي، بعد إنهاء عقوبة السجن لمدة 15 عامًا دون يوم واحد من الإجازة، تم نقلها من المنفى في سجن سمنان إلى سجن قرجك لقضاء عقوبة إضافية لمدة عامين. ومنذ نقلها، لم يُسمح لعائلتها بأي زيارة حضورية.”

وأضاف: “رغم أن زوجها حصل على أمر قضائي من النيابة العامة يسمح بالزيارة، إلا أن مسؤولي السجن ادعوا أن التحقيق مع السجل المدني لم يؤكد وضعهما الزوجي، وبالتالي رفضوا طلب الزيارة الحضورية. ومع ذلك، تم السماح لابنتيها بزيارات عبر الكابينة
وفقًا للوائح منظمة السجون، تُتاح الزيارات العامة (عبر الكابينة) أسبوعيًا، أما الزيارات الحضورية والخاصة فهي ممكنة بناءً على استيفاء الشروط. ومن المعتاد في السجون منح زيارة حضورية مرة واحدة شهريًا، إلا أن هذا الإجراء لا يُطبق على السيدة أكبري منفرد من قبل إدارة سجن النساء في قرجك.
أنهت مريم أكبري منفرد فترة حكمها البالغة 15 عامًا في 11 أكتوبر 2021، بعد نفيها إلى سجن سمنان دون منحها أي إجازة. لكن بسبب قضية جديدة ملفقة ضدها، نُقلت إلى سجن قرجك في 23 أكتوبر 2024 لقضاء عقوبة إضافية لمدة عامين.
وفي أواخر يونيو 2024، واجهت مريم أكبري منفرد قضية قانونية أخرى تتعلق بمصادرة ممتلكاتها وممتلكات عائلتها. ووفقًا لوكالة أنباء “شرق”، رفعت هيئة تنفيذ أوامرخميني شكوى للمطالبة بمصادرة ممتلكاتها.