أيها المواطنون الأعزاء،
اذ أعرب عن اشمئزازي ازاء الأعمال اللاانسانية للملالي المجرمين الحاكمين في ايران،
أتعاطف مع أهلنا من النساء اللاتي تعرضن للهجوم و حملات الخميني،
الجرائم المروعة الأخيرة لعناصر نظام الملالي في الاعتداء على أخواتي برش الحامض بذريعة مختلقة من قبل الملالي لسوء التحجب، تمثل جريمة غير مسبوقة قلما باشرت بها ديكتاتورية في العالم.
يجب أن لا نشك أن هذه الأعمال التعسفية جاءت بأمر صادر عن قادة النظام لأن الحكومة التي تتنصت على هواتف وانترنت المواطنين وتدعي بأنها اعتقلت فرقة فنية بعد ست ساعات من عرض برنامجها على الانترنت فكيف يمكن لها انها لم تتمكن بعد من الوصول الى مرتكبي هذه الأعمال بعد مضي عدة أيام وتكرار الجريمة 25 مرة في مختلف المدن.
أيها المواطنون والمثقفون والكتاب والشعراء وأساتذة وطلاب الجامعات وطلاب المدارس والرياضيون والفنانون والعمال والمزارعون وتجار السوق أينما كنتم في ايران وفي أرجاء المعمورة،
اذا كنا فخورين بايرانيتنا فيجب أن نتضافر في القاء جراثيم الفساد وأعداء ايران والايرانيين الى مزبلة التاريخ.
وحقا لو لم نكن في عهد «بابك خرم دين» و «يعقوب ليث» و «ستار خان» و «كوجك خان» و الدكتور مصدق و… لكي ندافع بمساعدتهم عن ايران وحياض الوطن ولكننا حاضرون في الوقت الحاضر وهناك مقاومة رصينة بريادة الأشرفيين الأبطال تدافع مقابل الملالي المعادين لايران عن كرامتنا وعزتنا وتناضل من أجل حرية ايران والايرانيين فيجب أن نتكاتف لنجتث هذا النظام المعادي للاانسانية والمعادي لايران. لا شك أن حكم التاريخ بشأن كل من يرفع راية المقاومة في أحلك عصور التاريخ الايراني هذا سيكون حكما ايجابيا.
مسلم اسكندر فيلابي
رئيس لجنة الرياضة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
23 تشرين الأول/اكتوبر 2014
 
			 
    	 
			




















