بمبادرة من الجمعية العامة للنساء الإسبانيات(آفامر)، أقيمت الدورة الأولى لمؤتمر صوت النساء القرويات بمدينة «سيودادرئال» الإسبانية
وبحضور «ماريانو راخوي» رئيس الوزراء الإسباني وعدد آخر من مسؤولي الحكومة وشخصيات إسبانية ودولية بارزة.
 تم إقامة المؤتمر الذي استغرق يومين، بالتعاون مع صندوق النقد التابع للأمم المتحدة وبدعم من شركات إسبانية ودولية. وشارك المؤتمر كل من: «باباتونده اوسوتيموهين» مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لصندوق النقد التابع للأمم المتحدة و«آلفونسو آلونزو» وزيرة الصحة والمجتمع والمساواة الإسباني و«إيزابل كارسيا تخرينا» وزيرة الزراعة الإسبانية و«دولورس كسبدال» رئيسة حكومة «كاستيلا لامانجا» المحلية (وهي أكبر حكومة محلية بعد الحكومة المركزية في إسبانيا) و«كارمن كيتانيا» رئيسة لجنة المرأة في البرلمان الإسباني ورئيسة جمعية «آفامر» وعدد من سفراء الدول الخارجية وعدد من العضوات في مجلسي الشيوخ والنواب الإسبانيين وسائر الدول وكذلك خبراء الاقتصاد ومدافعين بارزين عن حقوق النساء من أنحاء العالم. وشارك أيضا وفد للجنة المرأة فيالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، في المؤتمر.
 وأقيم المؤتمر بمشاركة أكثر من ۵۰۰إمرأة من أرجاء العالم وهن معروفات بقياداتهم على الصعيد الإسباني والدولي. واستعرض المؤتمر مواضيع مختلفة منها حقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة والتعددية الاقتصادية والتنمية المستقرة والمهن ورفع العنف ضد النساء.
 وتم عرض رسالة بعثتها السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية إلى مؤتمر أثناء دراسة موضوع «خلق الفرص لحماية حقوق الإنسان وتعزيز النساء».
وقبيل عرض رسالة رئيسة الجمهورية للمقاومة الإيرانية، قدمت «كارمن كينتانيا» رئيسة لجنة المرأة في البرلمان الإسباني ورئيسة جمعية «آفامر»، السيدة رجوي ووفد المقاومة الإيرانية وقالت:
 «اليوم ننعم بحضور شخصيات هامة في هذه المنصة بينها ممثلة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة ”الهه ارجمندي“ ونرحب بها. إن لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تنشط من أجل تحقيق الديمقراطية والحرية والمساواة بين الرجل والمرأة في إيران وفي أنحاء العالم. وفي العام المنصرم إني وبرفقة عدد من الشخصيات الدولية البارزة ألقيت كلمة موجهة لآلاف المشاركين من مختلف أرجاء العالم في مؤتمر دولي أقامته المقاومة الإيرانية بمناسبة يوم 8آذار/مارس في باريس. وخلال كلمتي تلك، أعربت عن دعمي لنشاطات النساء في المقاومة الإيرانية لاسيما للسيدة مريم رجوي ولمقاومة أخواتي في مخيم ليبرتي.
 إن السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية للمقاومة الإيرانية في المنفى وبما أن حقوق النساء في أرجاء العالم ترتبط بعضها ببعض فلذلك اليوم علينا أن ندعم نضال النساء في إيران من أجل الحرية والديمقراطية واليوم يسعدنا أن نستمع إلى الرسالة الفيديويية للسيدة مريم رجوي».
 عقب كلمة السيدة «كارمن كينتانيا»، تكلمت «الهه ارجمندي» العضوة في لجنة النساء لدى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والمسؤولة عن وفد المقاومة الإيرانية في المؤتمر، عن قمع النساء في إيران وفي ظل حكم الملالي مشيرة إلى الدور الحاسم للنساء في المقاومة الإيرانية وقالت:
 «إن ممارسة القمع والعنف ضد النساء تعتبر بمثابة أسس تعزز سلطة الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران كونها ضرورة للاحتفاظ بالنظام الإيراني.
 ولم تتردد الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران أن ترتكب جرائم بحق النساء الشجاعات اللواتي وقفن في وجهها فيما أنها قد أعدمت وعذبت عشرات الآلاف من النساء الباسلات بأبشع الطرق خلال العقود الثلاثة الماضية في سجونها.
 لكن في المقابل لم تتنازل الإيرانيات عن مقاومتهن أمام النظام المعادي للنساء وإنما يناضلن في الخط الأمامي ضد الدكتاتورية الدينية المتمثلة في الملالي».
 ومن ثم صرحت «الهه ارجمندي» بأن ورقة العمل بواقع ۱۰ بنود للرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية تضمن الديمقراطية والحرية لإيران كما تعطي فرصا لكافة النساء لأداء دورهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي من أجل تطوير المجتمع.
 وتواصلا لكملة ممثلة المقاومة الإيرانية تم عرض الرسالة التي بعثتها السيدة رجوي إلى الدورة الأولى لمؤتمر «صوت النساء القرويات» الدولي.
 وخلال مؤتمر «صوت النساء» بمدينة «سيوداد رئال» الإسبانية، ثمنت السيدة «ورا جورووا» المفوضة الأوروبية في شؤون النساء خلال رسالتها، ما فعلته السيدة «كارمن كينتانيا» لإقامة المؤتمر مؤكدة على دور النساء الأوروبيات في تطوير الاقتصاد الأوروبي. كما راهنت نجاح دول الأعضاء بالتصويت على قوانين أكثر من أجل الاحترام بحقوق النساء وحظر التمييز والعنف ضد النساء في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
 وفي ختام المؤتمر الدولي بمدينة «سيوداد رئال»، تكلمت «ايزابل كارسيا تخرينا» وزيرة الزراعة الإسبانية معربة عن تقديرها للدور الحاسم للنساء في اقتصاد البلاد مؤكدة على ضرورة الدعم الأكثر للنساء من أجل مساهمتهن في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
 
			 
    	 
			




















