اعتقال معصومه أحمدي وآخرين معبرا عن استمرار القمع في إيران
النساء والفتيات الإيرانيات لا زلن يواجهن انتهاك حقوقهن الإنسانية والقمع السياسي ، كما يتضح من الإعتقال والإحتجاز الأخير لـ معصومه أحمدي، وأرغوان فلاحي، وسارا ناصري، ورادا فاتحي، وتم استهداف هؤلاء الأشخاص بسبب مشاركتهن في الانتفاضة الإيرانية.
اعتقال معصومه أحمدي
اعتقلت قوات حكومية يوم الخميس 13 أبريل 2023 معصومه أحمدي خطيبة حامد سلحشور وهو من الذين قُتِلوا في انتفاضة إيذه.
واعتُقِلت معصومه أحمدي أثناء عودتها من حفل عيد ميلاد رضا شريعتي الشاب البالغ من العمر 21 عاماً والذي قُتِل من قبل قواتٍ حكومية.
واعتُقِلَ حامد سلحشور في 27 نوفمبر 2022 وهو في طريق أصفهان متجهاً إلى مسقط رأسه إيذه من قبل قوات استخبارات الحرس، وقُتِلَ في مركز إحتجاز الحرس تحت التعذيب.
تعليق موقف أرغوان فلاحي في سجن إيفين
لا تزال أرغوان فلاحي ووالدها وشقيقها مُعلقين بدون تحديد أوضاعهم في سجن إيفين.
اُعتُقِلت أرغوان فلاحي 22 عاماً في يوم 4 نوفمبر 2022 خلال أحداث الإحتجاجات الوطنية في شيراز ونُقِلت إلى سجن إيفين في 12 فبراير 2023.
وعُقِدت حتى الآن جلستي استجواب لهذه العائلة في شعبة إيفين التحقيقية رقم 6 ومع ذلك لم تصدر لائحة إتهامهم بعد، ويقال إن اتهاماتٍ من قبيل “الحِرابة” و “الإفساد في الأرض من خلال عمل موسع ضد البلاد” و “التجمع والتواطؤ لأجل إرتكاب جريمة” قد وُجِهت ضد أرغوان فلاحي ووالدها البالغ من العمر 66 عاماً وأخاها أردوان البالغ 24 عاماً.
سارا ناصري في وضع غير محدد بسجن مشهد
لا تزال سارا ناصري تقبع بسجن وكيل آباد في مشهد مُعلقةً دون تحديد وضعها بعد أربعة أشهر من اعتقالها خلال أحداث الانتفاضة الوطنية.
اُعتُقِلت سارا ناصري 41 عاماً من أهالي مدينة مشهد في تاريخ 6 ديسمبر خلال أحداث الإنتفاضة الوطنية من قبل قوات الأمن في مشهد، وتم نقلها بعد 20 يوماً من مركز إحتجاز استخبارات الحرس في مشهد إلى سجن وكيل آباد بهذه المدينة.
ويجري النظر بقضية السيدة ناصري في الشعبة 904 للإدعاء العام في مشهد بتهمة “الدعاية ضد النظام”، وتهمة أخرى هي “توزيع منشورات احتجاجية”، ولا يزال المحقق في قضيتها يعارض إطلاق سراحها حتى الآن.
استدعاء رادا فاتحي شقيقة شهيدٍ تحت التعذيب
في الإستدعاء الذي وصل إلى أيدي رادا فاتحي يوم 13 أبريل 2023 طُلب منها الحضور للمثول أمام محكمة جنايات سنندج.
رادا فاتحي شقيقة رامين فاتحي المواطن الذي قُتِل تحت تعذيب القوات الحكومية خلال الانتفاضة الشعبية في سنندج.
ويقال إن رادا فاتحي استدعيت لهذه المحكمة في أمر الإستدعاء الذي أُرسل إليها في 26 مارس من العام الجاري بتهمة “الإخلال بالنظام والسِلم العام”.
وكانت رادا فاتحي قد اُختُطِفت من منزل عائلتها في 14 أكتوبر 2022 بعد اعتقال شقيقيها رامين و وريا فاتحي من قبل قوات حكومية.
قُتِل رامين فاتحي في اليوم التاسع من الاعتقال تحت تعذيب قوات إدارة المخابرات، وأُفرِج عن وريا، وراده فاتحي أيضاً بعد 21 يوماً بعد إيداع سند كفالة مقدارها مليار تومان حتى وقت إنعقاد المحاكمة.