مدينة كرمي وعدم كفاءة الحكومة في مساعدة ضحايا السيول
مضي أسبوع على الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مدينة ”كرمي“ وقرى ”بيله سوار“ في محافظة أردبيل والتي ألحقت أضراراً جسيمةً، ولكن كالعتاد لم يتم تقديم أي أعمال إغاثية في هذه المنطقة.
وبحسب قول محافظ أردبيل فقد انقطعت مياه الشرب في مدينة كرمي و 15 قرية من قرى هذه المدينة بسبب الفيضانات، وقد لاقى المزارعون والقرويون أكبر قدر من الضرر أكثر من غيرهم حيث دمرت الأراضي الزراعية والبساتين ونفق الكثير من مواشيهم وأغنامهم، كما ألحقت الأضرار بالمنازل السكنية في مناطق مختلفة من مدينة كرمي.
تُرِك العديد من ضحايا الفيضانات في قرى مدينة كرمي دون الحصول على الماء والغذاء والخدمات الأساسية في حين أن الناس أمس الحاجة إلى تقديم يد العون والمساعدة ولكن لم يتم تقديم أي مساعدة من طرف الحكومة.

تسبب الفيضان في حدوث خسائر فادحة للمواطنين البلوش في منطقة مورتان الحدودية
أُصيب يوم الخامس من شهر يونيو 2023 العشرات من المواطنين البلوش بأضرار فادحة عقب هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات في منطقة مورتان الحدودية التابعة لـ مدينة راسك والمناطق العليا للعشرات من المواطنين البلوش، ومعظم المتضررين هم من النساء والأطفال.
كما تُظهِر أوضاع أهالي قرى ”يايلاق مسجيدلي كندي“ التي ضربها السيل عدم تقديم أي مساعدة إغاثية لهذه المناطق حتى الآن ولا يزال سكان المنطقة عالقون وسط أزمة عدم وجود المياه والمشاكل الناجمة عن تدمير منازلهم.
هذا وقد علقت عشرات شاحنات الوقود في الفيضان عند نقطة صفر بيركور الحدودية التابعة لـ مدينة راسك نتيجة لهطول الأمطار وفيضان نهر نهنغ، وقيل إن العديد من السيارات قد عَلِقت وانقلبت في وسط النهر مما تسبب في خسائر مالية كثيرة لمهربي الوقود.

تسبب إهمال السلطات ونقص فرص العمل في سيستان وبلوشستان في أن يُصبح تهريب الوقود هو السبيل الوحيد المُكرهين عليه من أجل تحقيق دخلٍ ومعيشةٍ هزيلة للمواطنين البلوش الذين يتجهون ، بدافع الإضطرار والبطالة إلى هذا العمل الزائف المليئ بالمخاطر حيث يصبح بعضهم هدفاً مباشرا لإطلاق النيران الحية عليهم من قبل الأجهزة العسكرية أو يحترقون على يد هذه الأجهزة أيضاً أو في حوادث الطرق ويموتون.

 
			 
    	 
			




















