انتحار فاطيما سليماني المأساوي12 عامًا، بسبب الزواج القسري
في مأساة مؤلمة، أنهت فاطيما سليماني، الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا من مدينه هرسين، وهي مدينة في محافظة كرمانشاه، حياتها شنقًا بعد أن تعرضت لضغوط شديدة من عائلتها للزواج القسري.
لقد أجبرها والدها على الزواج من أحد الأقارب، وعندما قاومت، رد عليها بالإساءة الجسدية واللفظية الوحشية، بل هدد بقتلها. كانت فاطيما قد حذرت عائلتها مسبقًا بأنها ستنهي حياتها إذا استمرت الضغوط، لكن نداءاتها تم تجاهلها. وفي النهاية، أصبحت ضحية أخرى من ضحايا الزواج القسري والعنف الأسري.
الزواج القسري: حلقة من الظلم تؤدي إلى الموت
تحت حكم نظام القمعي للملالي، لا يزال زواج القاصرات يودي بحياة العديد من الفتيات ويدمر مستقبلهن.
هذه الظاهرة ليست فقط انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، بل تُشكل أيضًا أساسًا للأضرار الجسدية والنفسية التي لا يمكن تعويضها للضحايا.
الحمل المبكر، وفيات الأمهات بين الأمهات القاصرات، الاكتئاب، الانتحار، التسرب من المدارس، والطلاق هي بعض العواقب المدمرة للزواج المبكر.
بينما لا تمنع قوانين نظام إيران الزواج المبكر، بل على العكس، فإنها من خلال القوانين المعادية للنساء والتمييزية، تُشرعن هذه الجريمة.




















