المقدمة:
تمنع النساء في إيران تحت وطأة المتطرفين بشتى الحجج من الكثير من الفرص الشغلية والنشاطات الاجتماعية
حسب قوانين البلد الرسمية ،
هناك لا يسمح للنساء رئاسة الجمهورية والقضاء والتوظيف في كافة الأقسام التابعة للقوات المسلحة.
كما يحظر للنساء العمل في الكثير من الأعمال في البلديات واستشارات العقاروالمقاهي والغناء والعزف وحفرالآبار النفطية والكثير من الأعمال من خلال الخطط واللوائح المختلفة .
يحاول الملالي وبفتاويهم الممهدة لأعمال القوات المسلحة وسائر قوات النظام القمعية بشكل مستمر ويومياً بمختلف اللهجات والتبريرات نحو دفع النساء إلى عقر الدار وتهميشهم من النشاطات الاجتماعية.
إن كل هذه السياسات التي لا هدف لها إلا تهميش النساء سببت وحسب اذعان المديرالعام لمديرية شؤؤن النساء والعوائل الدولية التابعة لمؤسسة رئاسة الجمهورية للنظام قدأهبطت مشاركة نساء إيران في دراسة معايير تقرير جمعة الاقتصاد الدولية بين145بلد إلى 141(وكالة أيسنا الحكومية -23/تشرين الثاني/ نوفمبر2015)
هذا وأكدت شهيندخت مولاوردي نائبة الملا روحاني في شؤون النساء والعوائل أن نسبة مشاركة النساء في المناصب المديرية والسياسي في البلاد أقل من 3بالمئة(وكالة أيسنا الحكومية22/أيار-مايو2015)
الدراسات العليا
لقد وضعت حكومة الملالي ومنذ تسلمها دفة الحكم العراقيل الممنهجة أمام الدراسات العليا للنساء والبنات وما زالت هذه المحاولات مستمرة طيلة 37عاماً ليومنا هذا . وقال حسين حسيني مسؤل مؤسسة وكالة خامنئي في جامعة محافظةما زندران وفي إشارة إلى وجودنسبة 70بالمئة من النساء، إنني قلق بالنسبة لمستقبل البلاد في هذا الخصوص(وكالة إيرنا الحكومية 4/أكتوبر-تشرين الأول/2015
يقول الملال جعفر سبحاني : دربوا البنات ربات البيت ليتمكنّ من القيام بدورهن بشكل صحيح وهو تحكيم مؤسسة العائلة (موقع حوزة نيوز 8/أيار-مايو 2015)
إن البنات وتصدياً لهذه القيودات والأعلام الممنهجة من قبل الحكومة قد التجأن إلى طريق النضال المعاكس عن طريق الدراسة وبالتالي اشغال منصب اجتماعي بغية الحصول على متنفس استخلاصاً من الضغوط المعاداة ضد النساء والاجحافات الاجتماعية ولو وقتياً مما استطعن أن يسبقن في عدد الفائزات في الجامعات في عام 1998علي الفائزين كما وفي عام 2003شكلت الفائزات 65 %من الفائزين لدخول الجامعات.
هذا وبعد تصاعد نسبة الفائزات في الجامعات تم طرح خطة المحاصصة الجنسية في الجامعات من قبل سلطات البلد.
وفي شباط / 2010تم تقديم خطة لتقليل دخول الفائزات إلى الجامعات إلى الجامعات حيث اعتبروا تصعيد دخول الفائزات إلى الجامعات خطراً وغير ملائم لقداسة العائلة أيضاً.(موق خبرآنلاين الحكومي28/أيار /مايو 2012).
أدرج المجلس الأعلى للثورة التابعة للنظام خلال اجتماعه في مشروعاً تحت عنوان عكسي وحسب ما سماه ”ترقية مشاركة النساء في التعليم العالي“أدرج التدابير اللازمة لدفع دراسة البنات في الفروع الدراسية حسب مسئولياتهن العائلية في البرامج الحكومية(الموقع الرسمي لبرلمان النظام18/أكتوبر-تشرين الأول2005).
طبّق النظام الإيراني منذ عام 2012محاصصه جنسية واسعة النطاق في الجامعات حيث حذف البنات من 77فرعاً منفصلاً مهنياً بشكل كامل(موقع تابناك الحكومي 9/آغسطس –آب2012)
وهي كالآتي:
العلوم السياسية ، اللغة والآداب الانجليزية، الآثار ، ترميم وإعادة الأبنية التاريخية ،الدلالة والمشاورة، علم النفس العام، الرعاية الاجتماعية، الجغرافيا والتخطيط المدني، الجغرافيا والتخطيط القروي، الجغرافيا والتخطيط السياحي، ژئو مور فولوجيا، المديرية الكحومية ، المديرية الصناعية ، المديرية التجارية، المديرية السياحية ، مديرية الفنادق(فندقة)، الحسابات، الإحصاء وطريقة استخدامه، الرياضيات واستخدامها،الفيزيا النظري، الفيزيا النووي، هندسة كهرباء الطاقة ، هندسةالعمران ، هندسة الحاسوب، هندسة مكانيك، هندسة الزراعة ، مكانيك السيارات، الكيمياء،هندسة الكيمياء، هندسه الصناعة، هندسة السكك الحديدية ، هندسة المصادر الطبيعية لترشيد المراتع والإسقاء،هندسة المناجم،هندسة بحار لصناعة السفن، المواصلات الالكترونية البحرية ، هندسة المواد لترشيد السباكة ، مكانيكية الزراعة والماء، الخبرة التقنية لإنتاجات النباتية، الخبرة التقنية للمراتع والإسقاء،علم الحياة العام والعلوم النباتية ، العلوم التربوية لترشيدتكنولوجيا التدريب، الصناعة اليدوية والخبرة في السجاد.(خبرآنلاين الحكومي 7/آغسطس-آب2012) هذا واستمر هذا النمط في العام التالي ، العلوم الرياضية والفنية مع 36فرعاً آخر من أكثر الفروع حرموا النساء منها.(خبرآنلاين الحكومي 7/آغسطس-آب2012)
كما وحسب أمر وزير العلوم آنذاك في عام 2013تم تأسيس جامعات ذات جنس واحد في ا لبلاد حيث وصل عدد هذه الجامعات إلى 29بسرعة.(وكالة تسنيم الحكومية /آبريل –نيسان 2013)
هذا وامتنعت حوالي 47جامعة في البلاد في عام2013من قبول الطالبات في مختلف الفروع كما هناك يستمر التمييز الجنسي الشديد في قبول الطلاب لصالح البنين حيث وصل جميع الفروع التي تمت فيها المحاصصة الجنسية إلى 215فرع .( موقع ”دانشجونيوز“ وموقع تابناك الحكومي -6/آغسطس –آب2014)
ومازالت تتابع هذه السياسة . أقر نواب البرلمان في الجلسة العلنية يوم 27/كانون الثاني –ديسمبر2015المادة الخامسة مشروع الامتحان وتسجيل أسماء الطلاب في الدورات الدراسية التكميلية حيث كانت لا تزال تعتبر هذه المادة الحصص المقررة للبرلمان والمجلس الأعلى للثورة الثقافية للدورات التكميلية نافذه (وكالة أنباء البرلمان الإيراني 18شباط /فبراير 2016)
هناك رسم بياني نُشر من قبل وكالة إيرنا الحكوميه يبين سير تهميش النساء في الدراسات العالية منذ عام 2006 ليومنا هذا.
كما يبين هذا الرسم هناك هبوط سافر في نسبة حضور البنات في الجامعات إلى 7بالمئة منذ عام 2008بسبب اعتماد سياسة المحاصصة ومنع قبول البنات في بعض الفروع وبعض الجامعات خاصة في فترة روحاني هبط من 49بالمئة (الذي كان في زمن أحمدي نجاد) إلى 5/45.
الجدير بالذكر أنه هذه النسبة لا تبين الواقع إذ فإنها ليست إلا للإعلان من خلال الوكالات الرسمية للنظام الملالي للاستغلال السياسي والاقتصادي وكتمان حرمان وتهميش النساء في المجتمع الإيراني ولا شك أنه هناك نسبة التهميش أكثر من ذلك.
العراقيل القانونية لاشتغال النساء
إن رؤية هذا النظام بالنسبة للنساء حول اشتغال النساء ينعكس في كلام خامنئي عندما يقول:
” بأي منطق يجوز إدخال النساء اللاتي خلقهن الله لمنطقة خاصة من الحياة في مجالات تبليهن بالصعوبات؟ إذ فإن الاشتغال ليس من مسائل النساء الرئيسية.
(المركز الإعلاني لمكتب خامنئي 19/نيسان –آبريل 2014)
كما نفس الرؤية تعكس في دستور هذا النظام الرسمي أيضاً. تنص المادة الـ18 للقانون المدني الخاص برعاية العوائل: بإمكان الزوج منع الزوجة وبتأييد المحكمة من الاشتغال بأي شغل ينافي المصالح العائلية أو يشوه سمعة الزوج أو الزوجة “ (موقل البرلمان الرسمي- مركز دراسات برلمان النظام –قانون رعاية العوائل)
ولكن ورغم هذا هناك خطوط حمراء لمعاداة المرأة مضمونة مباشرة بواسطة القانون حيث يقول:
” العضوية في الجيش والاشتغال في المراكزالرئيسية للقوة الانتظامية للنساء ممنوع“
كما يقول أصل 115للدستور : يجب اختيار رئيس الجمهورية من الرجال الدينية والسياسية .
موقع البرلمان الرسمي مركز دراسات النظام –دستور جمهورية إيران الإسلامية حول مقررات توظيف قضاة العدلية :
” يتم انتخاب قضاة العدلية من بين الرجال المؤهلين للشروط التالية (يبين حسين موسوي تبريزي المدعي العام لمحاكم الثورة الإيرانية في عقد الثمانينيات موقف خميني كالتالي) :
” لم يسمح مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران حتى نهاية حياته رسمياً استلام مسند القضاء من قبل النساء.
(موقع خبرآنلاين 11/آذار –مارس2012)
كما تشترط عضوية في مجلس خبراء النظام أيضاً أن يكون من الرجال ولو لم يصرح هذا الأمر في أي نقطه من دستور النظام ولكن لم ترى أي أمرأة لحد الآن في هذا المنصب.
هذا وخلال حملة انتخابات البرلمان سجلت 16إمرأة أسمائهن غير لم تحظى حتى أي منهن بتأييد أيضاً.
نعم ، حسب شريعة المتطرفين ، يمكن للنساء رتبة الاجتهاد ولكن لنفس الجنس فقط. حيث يتواجه حضورهن و اجتهادهن في مجلس خبراء القيادة المشاكل كما تكون نفس الحالة لشراكتهن في بقية المناصب مثل قادة القوى الثلاث.
(جريدة ”جوان آنلاين “ الحكومية 4/تشرين ا لثاني –نوفمبر 2015)
هذا ووضع برلمان النظام لتكميل قوانينه والنيل إلى أهدافه لتهميش النساء بصورة كاملة من المجتمع قام بتمرير لائحة في شهر أيار /مايو 2013تحت غطاء تصعيد عدد النسمة وضع عراقيل جديدة لاشتغال النساء حيث تكون الأولوية في المادة 9لهذا المشروع للتوظيف في جميع المراكزالحكومية وغير الحكومية كالآتي:
- الرجال ذوي الأولاد
- الرجال المعيلين دون الأولاد
- النساء ذوات الأولاد.
(موقع همشهري آنلاين الحكومي -9/نيسان –آبريل 2014)
فرض پارلمان النظام وبإقرار لائحة مشروع صيانة العفاف والحجاب في 3/كانون الثاني /يناير 2016قيوداً جديدة في توظيف النساء الإيرانيات . وفي المادة الـخامسة لهذا المشروع يشترط توظيف النساء في الوحدات المهنية بالفصل الجنسي في محل العمل وفي التوقيت من 7صباحاً حتى 10مساءً.
هناك مشروع آخر تحت غطاء تقليل ساعات عمل النساء الموظفات حسب شروط خاصة حيث اعترفت بها شهيندخت مولاوردي مستشار شؤون النساء والعوائل قائلة:” يُسمع مقترحات حول تقليل ساعات عمل جميع النساء الموظفات والتي ستؤدي إلي تهميش النساء تدريجياً من سوق العمل.
( موقع ”دنياي اقتصاد“ الحكومي 3/شباط-فبراير 2016 وكالة مهرالحكومية للأنباء 1/شباط –فبراير 2016)
عراقيل الاشتغال لا تنتهي إلى هنا
هناك تصعيد في وضعية الاشتغال للنساء يوماً بعد يوم حيث أكثر من 65بالمئة من النساء عاطلات عن العمل .
نسبة البطالة في الشباب أقل من 30عاماً قد وصل حالياً إلى 85.9بالمئة وقد بلغت وضعية البطالة للنساء في بعض المناطق إلى حدالبطالة الكاملة تقريباً)وكالة مهر الحكومية 2/كانون الثاني-يناير2016-موقع تابناك الحكومي 26/كانون الأول /ديسمبر2015).
هذا ووصف موقع ”دنياي اقتصاد “ الحكومي نسبة التوظيف للنساء في عهد أحمدي نجاد وروحاني بالهبوط كما أوضح هذا الهبوط للنساء في إيران في أدنى مستوى في العالم.
(موقع ”دنياي اقتصاد“ الحكومي 28/أيلول –سبتمبر 2016)
هناك اتساع في نسبة البطالة وسير إعفاء النساء عن العمل وقد يبلغ هذه الإعفائات 100ألف في عام واحد فمثلا من مجموع 145ألف إمرأة دخلوا إجازة مرضية للتوليد تم إعفاء 47ألفاً من العمل.(وكالة إيسنا الحكومية 30/حزيران-يونيو 2015موقع انتخاب الحكومي آغسطس-آب2015)
إن منع التوظيف وجه آخر من إعفائات عن العمل. هناك 16فرصة شغلية محددة للنساء فقط من مجموع 2800فرصة شغلية جديدة في العام المنصرم حسب الأمر الحكومي للتوظيف في هذا القسم.
حصة النساء في اختيار القوة في وزارة التعليم والتربية تساوي خُمس النساء.
(موقع تابناك الحكومي 8/آغسطس –آب 2015)
هذا وفي امتحان توظيفي لوزارة التعليم والتربية كان اختيار الرجال من مجموع 3703مشارك 3073مشارك ولكن كانت حصة النساء في توظيف النساء 630مشاركة فقط.
(جريدة آرمان الحكومية 9/آب –آغسطس 2015)
كما أعلن محافظ بوشهر محمد حسين جهانبخش : لايجوز توظيف سكرتير من النساء في الأجهزة (موقع تعليق الأخبار 598- 9/آبريل-نيسان 2012)
وأكد هادي معيري نجاد رئيس اتحاد مستشارين العقارفي محافظة طهران قائلاً: ”لا يجوز توظي مشرف أو مستشار من النساء في مكاتب العقار“(موقع خبر آنلاين الحكومي 16/كانون الأول -ديسمبر2013)
طلبت أمانة طهران خلال تبليغ من مدراء هذه الجهة لتوظيف الرجال فقط(موقع عصرإيران الحكومي 9/تموز –يوليو 2014)
وقال ”خليل هلالي“ رئيس شرطة الأماكن : يمنع توظيف النساء في المقاهي(موقع فرارو الحكومي-31/آغسطي –آب 2014)
وفضلا على ذلك هناك فرص شغلية أخرى كالغناء والعزف والمسرحية والكثير من فرص أخرى مثل الرياضة والمشاركة في المباريات الدولية و… التي لم تمنع في القوانين رسمياًولكن هناك تحديدات وقيودات كثيرة من قبل وزارة الإرشاد لحرمان المشاركين في الواقع من الحضور على المنصات العامة وتتكرر أخبار إلغاء المراسيم والحفلات والمسرحيات بسبب حضور النساء وعدم السماح للرياضيين من النساءبصورة يومية .
نتيجة اعتماد السياسات المعادية للنساء للمرأه الإيرانية
إن اعتماد سياسات نظام الملالي الظالمة ضد النساء وحسب وصف ”شهيندخت مولاوردي“ حولت صفحة الفقر في إيران نسائية والقصد من هذا التعبير أنه وخلافاً لتقاليد الإيرانيين هناك تشكل النساء نسبة ملفتة من الذين يباتون في الكراتين،من المدمنين والباعة والمتسولين كما هناك شاعت الفحشاء بشكل غير مسبوق أيضاً.
كما اعترفت ”سوسن باستاني“ معاونة دراسات الاستراتيجية لشؤون النساء في حكومة روحاني أنه وخلال 20عاماً الماضية تخرجت مليونين من البنات من الجامعات ولكن هناك تصعيد في نسبة البطالة . هناك هبوط في مشاركة النساء في المجال الإقتصادي في القطاع العام خلال عقدين الأخيرين من 39.5بالمئة إلى 27بالمئة.
(وكالة إيسنا الحكومية 13/شباط –فبراير)2016
وفي هذا الوسط تسود النساءالمعيلات ظروف صعبة جداً حيث هناك 82بالمئة من هؤلاء النساء عاطلات وتعتبر حسب سلطات النظام ضمن العوائل المتعففة.
(وكالة إيسنا الحكومية 21/مايو-أيار2015)
اعترف مسعود فريد ، معاون الشؤون الاجتماعية لمنظمة الصحة العامة أنه يوزّع أقل من 70ألف تومان (20دولاراً)كرواتب بين نسبة قليلة من النساء المحسوبات لهذه المنظمة وهذا لا يتجاوز عن عُشر من أقل راتب .(وكالة إيرنا الرسمية 22/ نوفمبر-تشرين الثاني2015)
وفقا ل”كاظم جلالي رئيس مركز الأبحاث في برلمان النظام إن الراتب الأساسي للعامل الإيراني هو 700 ألف تومان في حين أن خط الفقر هو مليونين و300 ألف تومان. .
وكالة “فارس” الحكومية 11/ كانون الثاني – يناير 2016)
هناك عدد النساء المعيلات بحسب ”صالح اسكندري“ رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للنظام الإيراني 3ملايين إمرأة.
(جريدة رسالت الحكومية 28/كانون الثاني –يناير 2016)
تذعن ”شريفة حق شناس“ المديرة العامة لشؤون النساء والعائلة في محافظة كرمانشاه قائلة:
” لقد شاهدنا مراراً وكراراً أن مرأة معيلة ومن أجل تأمين حاجاتها تلتجئ إلى أعمال اجتماعية غيرمتعارفة وربما أسهلها يكون بيع الكلي.
(وكالة مهرالحكومية 2 / تشرين الأول -أكتوبر 2015)
هذا وعند مراجعة نماذج من وضعية النساء المعيلات سيتضح كيف أبلت العراقيل الشغلية والدراسية وقوانين الفصل الجنسي و… النساء في معاشهن تحت الاظطهاد وإلنماذج كالتالي:
تقول عذراء إمرأة معيلة الناهزة من العمر 37عاماً ولكنها تبدو 50عاماً ولها طفلين :
أنا من التاعة في الشارع منذ عام 2001في الرصيف بمدينة ياسوج لتأمين حاجاتي وحاجات أطفالي . حيث أخرج في الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة السابعة مساءً. هي تعاني من ألم رجلها والمرض في رئتيها وتستمر تقول:” يكلفني 400ألف تومان شهرياً (140دولار)صرفيات العلاج.
(وكالة مهر الحكومية 19/كانون الأول –نوفمبر2015)
وأخرى ”مريم“ في عشية 34عاماً من العمرتنتظر الاختبار الأخير لربط كليها مقابل ثمن بخس لشخص آخر إذ تمضي الأيام الأخيرة لانتهاء فرصة أجرة بيتها ليخرجها صاحب البيت مع طفلها الـ10سنين وأمها العجوزة.إن أخا مريم مريض نفسي وكان معها قبل رقوده بالمستشفى .
وتقول أم مريم \: ” أخرجونا بعد 12عاماً عمل تنظيف مدارس المدينة ، ولكن وبعد وفاة زوجي أعفونا عن العمل دون أي مبرروتأمين… زوّج أخوي ”مريم“ من رجل شائب في 70من العمر.. نشب الحريق في بيت مريم وانشوت يديها وجسمها .. وحالياً تعمل كممرضة في المستشفيات بالليل وتخدم بالنهار في بيوت الأثرياء طبعا بشرط تغطية يديها. وهذا ما تستطيع مريم من إنجازه .
(وكالة مهر الحكومية 8/أكتوبر –تشرين الأول 2015)




















