سهيلا اجاقي متهمة بقيادة الانتفاضة استنادا إلى عمرها
حُكِم على مساعدة الطبيب المتقاعدة ”سهيلا اجاقي“ بالسجن 6 سنوات في محكمة إبتدائية وهي مسجونة حتى الآن في سجن قرجك دون حسم وضعها، ومُتهمةٌ بقيادة الانتفاضة استنادا إلى كبر سنها.
ولدت سهيلا اجاقي عام 1967 في كنبد كاووس وهاجرت إلى طهران مع أسرتها قبل سنين.
تم اعتقالها في 15 نوفمبر 2022 في ميدان برند بطهران، وكانت قيد الإعتقال المؤقت ليوم واحد فقط، ثم نُقِلت إلى سجن قرجك مع أكثر من 400 معتقل آخر.
وقد اعتقلت الأجهزة الأمنية سهيلا اجاقي بصفتها “قائدة الانتفاضة” واتهمتها بدور قيادي في التجمعات الاحتجاجية حتى داخل السجن.
اعتادت سهيلا اجاقي المشاركة في الاحتجاجات بمنطقة برند وكانت بمفردها ولم يذهب أحدا معها، وفي 15 نوفمبر 2022 هاجمتها القوات القمعية في ساحة ”استقلال“ برند واعتقلتها مع متظاهرين آخرين.
سبب حساسية أن عمرها كان مختلفا عن المحتجين الآخرين خلال الاستجوابات قيل لها إن جميع المتظاهرين كانوا من الشباب لكنها وهي مساعدة طبيب متقاعدة كانت حاضرة من بين المتظاهرين، واتهمها المحققون بأنها قائدة ذلك التجمع وطاردتها بطائرة مسيرة.
هذا على الرغم من حقيقة أن سهيلا اجاقي لم تكن على اتصال بأي شخص واحتجت تحديدا على الوضع الاقتصادي للبلاد وعجز المتقاعدين مثلها عن كسب لقمة العيش، ومع أن السيدة اجاقي أكدت أنها لا تربطها أي صلة بالمشاركين الآخرين في ذلك التجمع، إلا أنها لا تزال تحت إتهام كونها قائدة لتلك المجموعة ومحتجزة في محجر السجن، كما أنها ليست سجينة كسائر السجناء ولا في حبس انفرادي يمكنها أن تعيش على أمل في الحرية مثل السجناء الآخرين.
تهمة أخرى لسهيلا اجاقي وهي تنظيم المتظاهرين بمظاهرة 30 ديسمبر 2022 في مقبرة بهشت زهراء، وعلى الرغم من أن سهيلا اجاقي كانت في السجن بذلك اليوم لكن المحققين ذلك سألوها عن قائد هذه الاحتجاجات.
تعان يسهيلا اجاقي من الربو ومشكلة خطيرة في الرئة، وقد فقدت ابنتها البالغة من العمر 37 عاما في الأشهر الأخيرة، ومثُلت أمام المحكمة مرتين حتى الآن إلا أنه لم يصدر حكم نهائي بحقها بعد.
تعرضت سهيلا اجاقي لضغوط نفسية وروحية شديدة أثناء التحقيق، وقد قالت لمحققها ذات مرة أن كل خوفها حتى يوم اعتقالها كان يتعلق بالاعتقال والاستجواب المحتمل في مركز الاعتقال والسجن ولكن الآن إزالة آخرخوفها.
أوضاع ”طاهرة بجرواني“ المعلقة في السجن
يواصل نظام الملالي قمع عائلات المدعين في نوفمبر 2019.
على الرغم من مرور أسبوعين على اعتقال طاهرة بجرواني زوجة علي فتوحي وهو أحد شهداء نوفمبر 2019 إلا أنها لا تزال تقبع رهن الاحتجاز بدون تحديد وضعها، وترفض الجهات المختصة إيداع سند كفالة من أجل الإفراج المؤقت عنه.
في صباح يوم الأربعاء 21 ديسمبر هاجمت عناصر مسلحة محل عمل طاهرة بجرواني وقاموا بخطفها، وقد راجعت أسرة بجرواني إدعاء مدينة قدس بشأنها لكنها لم تتلقى أي رد.