تقبع الناشطة في مجال الحقوق المدنية”سبيده فرهان“،في سجن إيفين، التي تدهورت صحتها بسبب ألم في ساقها ولا يمكنها المشي.
وتم نقل ”سبيده فرهان“ إلى مصحة السجن و في نهاية المطاف تم نقلها إلى المستشفى بسبب ألم شديد في ساقها. لكن يوم الاثنين، 2 مارس 2020، خلال مكالمة هاتفية جرت بينها وخارج السجن ، قالت إنها لم تكن قادرة حتى على المشي. وفيما يتعلق بعدم اهتمام مشرفي السجن، قالت إنها نُقلت إلى مصحة السجن وفي النهاية إلى المستشفى مع تأخير. بعد الأشعة السينية ، قيل لها لابد استخدام المثبت الخارجي للكسور. وقامت والدتها بجلب المثبت الخارجي إلى السجن. في الوقت الحالي، فهي غير قادرة على المشي حتى بالمثبت الخارجي.
وتم اعتقال الناشطة المدنية ” سبيده فرهان“ خلال الانتفاضة في أواخر ديسمبر 2017 وهي تقضي فترة حبسها في سجن إيفين. ولا تحظى ”سبيده“ حتى بمحام. وأصدرت محكمة الاستئناف في طهران حكمًا على ”سبيده فرهان“ بالسجن لمدة 6 سنوات و 74 جلدة. وتم اعتقالها منذ الأول من يناير 2020، ونقلها إلى سجن إيفين لقضاء حبسها.
في أنباء أخرى، اعتُقلت ”زينب إسماعيلي“ ، وهي عضوة في منظمة الأمهات الأكراد من أجل السلام ، في دهكلان يوم 27 فبراير 2020 ، وتم نقلها إلى معتقل دائرة الاستخبارات في سنندج. لم يُسمح لها حتى الآن بإجراء مكالمات هاتفية أو لقائات بأسرتها. هذه الأم، والمعروفة بـ ”أم زينب“ ، تعاني من أمراض الجهاز الهضمي، وخاصة المعدة، ويجب أن تتناول الأدوية بحسب الوقت المحدد لها. في الأيام القليلة الماضية، حاولت أسرتها مرارًا تقديم دواء ”أم زينب“ إلى الدائرة، لكن قوات الأمن رفضت أخذها.
وفي الوقت الحاضر تقبع ”أم زينب“ في الحبس الانفرادي وتم حرمانها من الحق في الاتصال و اللقاء وأخذ الدواء.
في أنباء أخرى، داهمت قوات الأمن منزل ”أعظم ديده بان“ بمدينة مشهد واعتقلتها يوم الخميس، 27 فبراير، 2020. والجدير بالذكر أن ”أعظم ديده بان“ سابقًا قد اعتقلت يوم 5 نوفمبر 2018، في تجمع احتجاجي خارج مستشفى ابن سينا في مشهد، للمطالبة بالإفراج عن المعلم ”هاشم خواستار“ بعد مرور فترة زمنية على الِافراج عنها.