ايران: رش الحامض على وجه الشابات في اصفهان بذريعة سوء التحجب

حياة السجينة السياسية سمية رشيدي في خطر دعوة لمنع عضوية إحدى أدوات نظام الإعدام والتعذيب في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان نقل السجينة السياسية أرغوان فلاحي إلى جهة مجهولة بعد 6 أشهر من التعذيب والحبس الانفرادي ١١ سجينًا سياسيًا نيكا شاكرمي بخشان عزيزي القانون التعسفي "العفاف والحجاب" حرمان 21 سجينة سياسية مريم أكبري شرطة الإرشاد ثلاث نساء القمع الوحشي للنساء مشارکة معصومة صنوبري السجينة السياسية مريم أكبري منفرد سميرا سبزيان أرميتا جراوند صحافيتين دعوة لجنة المرأة التسمم البرلمان الأوروبي جائزة السلام بالمجلس الوطني -حارسات الحجاب للمقاومة لدعم السجينات لجنة المرأة في المجلس جريمة قتل بشعة لفتاة تبلغ من العمر 18 عامًا على يد والدها في إسلامشهر الوطني رؤيا حشمتي

مريم رجوي تعرب عن استنكارها العميق تجاه هذه الجرائم وتقول: نظام الملالي المذعور جدا من النقمة الشعبية خاصة من النساء والشباب يعمل على تفادي تفجر الغضب الشعبي بواسطة هذه الاعمال الوحشية واثارة الرعب

بدأت العصابات الموجهة التابعة لنظام الملالي خلال الأيام الأخيرة برش الحامض على وجه عدد كبير من الشابات في مدينة اصفهان بذريعة سوء التحجب المختلقة من قبل الملالي الحاكمين في ايران. ويبلغ عدد ضحايا هذا العمل القاسي 8 أشخاص حيث رقدت 6 منهن في مستشفى «فيض» بمدينة اصفهان.

واذ اعربت السيدة رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عن استنكارها العميق تجاه هذه الجرائم المروعة التي ترتكبها عناصر نظام الملالي ، تدعو جميع المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان وحقوق المرأة الى ادانة هذه الجرائم قائلة: « تقاعس المجتمع الدولي تجاه هذه الكوارث بحجة المفاوضات النووية ليس من شأنه عمليا إلا تشجيع نظام الملالي على التمادي في هذه الفظائع في ايران».

واضافت: نظام الملالي العائد الى عصور الظلام والمذعور من النقمة الشعبية خاصة من النساء والشباب يعمل على تفادي تفجر الغضب الشعبي بواسطة هذه الاعمال الوحشية وخلق اجواء من الخوف والرعب. ودعت السيدة رجوي الشباب الشجعان الى توسيع نطاق الاحتجاجات ضد هذه الهمجية التي تتم بذريعة مواجهة «سوء التحجب».

وتأتي هذه الجرائم المخططة من قبل نظام الملالي المعروف بـ «عراب داعش» لدى الشارع الايراني بعد أن أكد رموز النظام على ضرورة المزيد من القمع بحق النساء والشباب. هذا وأكد الملا علم الهدى خطيب جمعة النظام في مدينة مشهد قائلا: «مواجهة سوء التحجب والانبطاح أمام الغرب والثقافة الغربية تأتي في اطار مهمة قوات الأمن الداخلي». وأكد يقول: « قوة النظام والاحتفاظ على الاحكام الشرعية والمذهبية على عاتق قوات الأمن الداخلي وقائدها هو الخامنئي وعلينا ان نعمل حسب أوامر قائدنا» (وكالة أنباء تسنيم التابعة لقوة القدس الارهابية- 6 تشرين الأول/ أكتوبر). سبق وان أكد الملا موحدي كرماني من عصابة الخامنئي قائلا: « ظهور السافرات في البلد يعتبر ضحكا على ذقون النظام… وعلى مسؤولي النظام ان لا يرضوا على ذلك… سوء التحجب ليس ذنبا سريا لا علاقة له بأحد… اذا ظهر ذنب يسري على الجميع فالجميع يصبحون مذنبين. لذلك يجب اتخاذ اجراءات ضرورية لتجفيف بيئة الذنب» (وكالة أنباء تسنيم التابعة لقوة القدس الارهابية- 6 حزيران/ يونيو).

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس

17 تشرين الأول/ أكتوبر 2014

Exit mobile version