ايران: القوات القمعية تداهم سجن السجينات في «شهر ري»

حياة السجينة السياسية سمية رشيدي في خطر دعوة لمنع عضوية إحدى أدوات نظام الإعدام والتعذيب في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان نقل السجينة السياسية أرغوان فلاحي إلى جهة مجهولة بعد 6 أشهر من التعذيب والحبس الانفرادي ١١ سجينًا سياسيًا نيكا شاكرمي بخشان عزيزي القانون التعسفي "العفاف والحجاب" حرمان 21 سجينة سياسية مريم أكبري شرطة الإرشاد ثلاث نساء القمع الوحشي للنساء مشارکة معصومة صنوبري السجينة السياسية مريم أكبري منفرد سميرا سبزيان أرميتا جراوند صحافيتين دعوة لجنة المرأة التسمم البرلمان الأوروبي جائزة السلام بالمجلس الوطني -حارسات الحجاب للمقاومة لدعم السجينات لجنة المرأة في المجلس جريمة قتل بشعة لفتاة تبلغ من العمر 18 عامًا على يد والدها في إسلامشهر الوطني رؤيا حشمتي

يوم الأحد 27 نيسان/أبريل قام خمسة من المعذبين وعناصر قوات القمع التابعة للنظام بالهجوم على العنبر (1) في سجن النساء في

(شهر ري) بالقرب من طهران واعتدوا على النزيلات بالضرب بالهراوات والعصي الكهربائية والأحزمة مستهدفين السجينات العزلاوات في العنبر بالضرب المبرح واصابتهن بجروح.

وتقبع في هذا العنبر الذي مساحته حوالي 190 متر مربع 240 سجينة. ريحانه جباري السجينة الشابة المحكوم عليها بالاعدام بسبب الدفاع عن النفس أمام تعرض عنصر مخابراتي عليها مقبوعة في هذا العنبر. وأغلق الجلادون باب ساحة العنبر وقطعوا الهواتف.

اصغر كولي وند الضابط الخفر في السجن وهو أحد كبار الجلادين المجرمين قد اعتدى شخصيا بكل قساوة على جميع النزيلات العزلاوات في الخاصرة. هناك جلادان آخران بأسماء «محمد محمد زاده» و «تاتار» هاجما السجينات بالعصي الكهربائية والهراوات والحزام. وأما ضابطة الخفر في العنبر (1) فهي عميلة باسم «سيما بورمند» هي الأخرى اعتدت على السجينات العزلاوات بالضرب والجرح.

ان المقاومة الايرانية تناشد عموم الهيئات الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان وحقوق المرأة لادانة هذا العمل التعسفي وتؤكد أن الصمت المخزي الذي اتخذته الحكومات الغربية تجاه المداهمة المروعة التي طالت السجناء السياسيين في 17 نيسان/أبريل قد شجع نظام الملالي على شن اعتداء آخرعلى السجناء والسجينات.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس

27 نيسان/أبريل 2014

Exit mobile version