شيوا إسماعيلي، سجينة سياسية وأم لثلاثة أبناء، حُكم عليها بالسجن التنفيذي 10 سنوات من قِبل محكمة الثورة في طهران بعد اعتقالها عام 2020.
شيوا إسماعيلي (معصومة)، سجينة سياسية وُلدت عام 1965 وأم لثلاثة أبناء، تُعد من بين السجينات السياسيات اللواتي قاومن خلف القضبان خلال هذه السنوات. وهي حاصلة على شهادة في الهندسة الزراعية ومقيمة في طهران، وقد اعتُقلت في نوفمبر 2020 لأسباب سياسية دون شفافية قانونية.
بعد أشهر من عدم اليقين، أصدرت الدائرة 26 في محكمة الثورة بطهران، بتاريخ 14 مايو 2023، حكمًا بسجنها التنفيذي لمدة 10 سنوات. يشمل الحكم 5 سنوات بتهمة «التجمع والتآمر»، وسنة واحدة بتهمة «النشاط الدعائي ضد النظام»، و4 سنوات بتهمة «العمل ضد الأمن القومي». بالإضافة إلى ذلك، وكعقوبة تكميلية، حُكم عليها بالمنع من مغادرة البلاد لمدة عامين والحرمان من النشاط السياسي والاجتماعي.
من الجدير بالذكر أن الحكم صدر دون حضور محامٍ مدافع، وتم إبلاغ شيوا إسماعيلي به في 14 يونيو 2023. وقد أعلن القاضي خلال المحاكمة أنه بسبب ما وصفه بـ«تكرار الجريمة السياسية»، سيتم فرض أقصى عقوبة عليها. وهي محتجزة حاليًا في سجن قرجك.
لكن الضغوط لا تقتصر على شيوا إسماعيلي وحدها؛ فابناها، سيد مهدي وفائي ثاني وسيد علي وفائي ثاني، يقضيان أيضًا فترات محكوميتهما حاليًا.

في الوقت نفسه، لا تزال حالة أرغوان فلاحي، سجينة سياسية أخرى، حرجة. فبعد مرور حوالي 200 يوم على اعتقالها، لا تزال في حالة بلاتكليف، وتم نقلها مؤخرًا من سجن طهران الكبير إلى سجن قرجك في مدينة ورامين. ولا تزال فلاحي محرومة من حق الوصول إلى محامٍ، أو الاتصال بالعائلة، أو محاكمة عادلة حتى الآن.