في عمل احتجاجي قتلت امرأة شابة نفسها وهي بنت شقيقة سجين سياسي محكوم عليه بالإعدام.
يوم الثلاثاء الأول من مايو انتحرت «نيشتيمان حسين بناهي» بنت شقيقة «رامين حسين بناهي» السجين السياسي الكردي بعد سماع نقل خالها إلى زنزانة انفرادية لتنفيذ حكم الإعدام . وهي كانت بالغة من العمر25عاما ولها ولد أربع سنوات.
زوج «نشتمان» محكوم عليه بالحبس لمدة خمس سنوات بتهمة الدعاية ضد النظام وحاليا يقبع في السجن.
هزت حركة «نيشمان» الاحتجاجية المجتمع الإيراني وأدت إلى اثارة المزيد من الغضب العام ضد النظام الذي يحطم الرقم القياسي للاعدام.
وتم نقل السجين السياسي «رامين حسين بناهي» 24عاما إلى العنبر المعزول في سجن سنندج لتنفيد حكمه للاعدام. وأعتقل «رامين» على أيدي إستخبارات لقوات الحرس في يوليو2017 وحكم عليه بالإعدام بتهمة «العمل ضد الأمن الوطني» والعضوية في «كومله» .على الرغم من الحملات الدولية المكثفة لوقف إعدام «رامين حسين بناهي» أيد المجلس الأعلى للقضاء حكم إعدامه.
وفي وقت سابق كان والداه الطاعنان في السن قد هددا في حال اعدام رامين حسين بناهي انهما يضرم النار على انفسهما أمام دائرة الإستخبارات بمدينة سنندج فلهذا تم اعتقالهما.



















