صباح يوم السبت ۲۵ تشرين الأول/ أكتوبر ۲۰۲۵، نُفِّذ حكم الإعدام بحق محبوبه جلالي، البالغة من العمر ۳۸ عامًا، من أهالي مدينة رودسر، في سجن لاكان بمدينة رشت.
كانت قد اعتُقلت قبل نحو أربع سنوات بتهمة تتعلق بالمخدرات، وظلّت منذ ذلك الحين بانتظار تنفيذ الحكم.
وبإعدام محبوبه جلالي، ارتفع عدد النساء اللواتي تم إعدامهن في إيران منذ بداية عام ۲۰۲۵ إلى ٤٥ امرأة، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الإعدامات بحق النساء في البلاد. وخلال عام ۲۰۲٤ بأكمله، أُعدمت ۳٤ امرأة في إيران.
إيران: الدولة الأكثر تنفيذًا لأحكام الإعدام بحق النساء في العالم
تحمل إيران الرقم القياسي المروع في أعلى عدد من عمليات الإعدام للنساء عالميًا. وفقًا للبيانات التي جمعتها لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق ما لا يقل عن 308 امرأة في إيران منذ عام 2007.
النساء اللواتي يُعْدَمن على يد نظام الملالي غالبًا ما يكن ضحايا العنف المنزلي والقوانين الأسرية التمييزية، وكثيرات منهن يتصرفن دفاعًا عن أنفسهن.
في عام 2024 أُعدمت 38 امرأة في إيران، مما يشير إلى زيادة بنسبة 90% مقارنة بالعام السابق.
منذ تولّي مسعود بزشكيان السلطة، أقدم نظام الملالي على إعدام أكثر من 2000 سجين في إيران.
وخلال شهر مهر الإيراني (23 سبتمبر حتى 22 أكتوبر) وحده، تم إعدام 280 سجينًا في مختلف السجون الإيرانية.
إنّ الصمت وعدم التحرك أمام قتلة الشعب الإيراني لا يعني سوى تغذية الإرهاب والقمع وإشعال الحروب. يجب أن يُطرد نظام الإعدام والإرهاب من المجتمع الدولي، وإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان وجرائمه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
