في أقل من أسبوعين، أعدم نظام الملالي 4 نساء
تستمر موجة الإعدامات في إيران دون توقف. وفقًا لتفاصيل جديدة نُشرت اليوم 12 أغسطس، أُعدمت صباح الإثنين 11 أغسطس 2025، امرأة تُدعى سودابه قاسم زاده، إلى جانب 3 رجال، في سجن أصفهان المركزي.
كانت سودابه قاسم زاده، البالغة من العمر حوالي 45 عامًا وأم لثلاثة أطفال، قد أُلقي القبض عليها منذ 6 سنوات بتهمة قتل زوجها، وأُدينت لاحقًا بالإعدام من قبل المحكمة الجنائية.
النساء اللواتي يُعدمهن نظام الملالي غالبًا ما يكن ضحايا للعنف الأسري والقوانين الأسرية التمييزية، وكثيرات منهن يتصرفن دفاعًا عن أنفسهن.
لم يُعلن عن إعدام هؤلاء السجناء الأربعة حتى لحظة إعداد هذا الخبر من قبل وسائل الإعلام الحكومية أو المصادر الرسمية لنظام الملالي.
وبذلك، خلال الفترة من 30 يوليو إلى 11 أغسطس، أعدم نظام الملالي 4 نساء. ومع إعدام سودابه قاسم زاده في سجن أصفهان المركزي، يرتفع عدد النساء المُعدمات في عام 2025 إلى 28 امرأة.
إيران: الدولة الأكثر تنفيذًا لأحكام الإعدام بحق النساء في العالم
تحمل إيران الرقم القياسي المروع في أعلى عدد من عمليات الإعدام للنساء عالميًا. وفقًا للبيانات التي جمعتها لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق ما لا يقل عن 291 امرأة في إيران منذ عام 2007.
ارتفع عدد النساء اللواتي أُعدمن في إيران خلال العام الماضي بشكل كبير.
في عام 2024، تم إعدام ما لا يقل عن 34 امرأة في إيران، 23 منهنّ منذ تولي ”مسعود بزشكيان“ منصبه الرئاسية.
وخلال عام 2024، أعدم النظام الإيراني ما لا يقل عن 1,000 سجين.
في عام 2024 أُعدمت 38 امرأة في إيران، مما يشير إلى زيادة بنسبة 90% مقارنة بالعام السابق.
خلال عام من تولي مسعود بزشكيان السلطة في أواخر يوليو 2024، تجاوزت إحصائيات ضحايا الإعدام في إيران 1500 شخصًا، بينما بلغ عدد المُعدمين طوال عام 2024 ألف شخص
هذا الواقع يؤكد مجدداً أن بغض النظر عمن يتولى رئاسة الجمهورية في نظام الملالي، فإن حقوق الشعب الإيراني، وخاصة النساء، لا تزال تُنتهك بشكل منهجي.