اليوم الـ 63 من الإنتفاضة الإيرانية، قتل طالبة الطب ”آيلار حقي“ خلال احتجاجات في تبريز
اليوم الـ 63 من الإنتفاضة الإيرانية، قُتِلَت طالبة الطب آيلار حقي خلال احتجاجات في تبريز
أثناء نشر هذا التقرير الإخباري نزل النساء والرجال الإيرانيون في شوارع طهران ومدن أخرى للاحتجاج على نظام الملالي، وفي اليوم الـ 63 للإنتفاضة الإيرانية واليوم الثالث لإحياء ذكرى انتفاضة نوفمبر 2019 وشهدائها الأبطال تدفق الإيرانيون النساء والشباب إلى الشوارع للمطالبة بتغيير النظام في إيران.
حشد النظام الإيراني حوالي 50 ألف من قواته في طهران صباح اليوم لاحتواء الاحتجاجات، ولكن مع حلول الليل نزل الشباب إلى الشوارع.
في شهر زيبا بطهران هتف حشد من الناس “هذا العام عام الدم سيسقط خامنئي!”
ويقيم السكان المحليون في منطقة إكباتان بطهران حواجز على الطرق ويسيطرون على شوارعهم وهم يهتفون “حرية، حرية، حرية”
وفي منطقة صادقية بطهران هتف المتظاهرون “لم يعد هذا احتجاجا بل إنها الثورة نفسها”
في كرج ردد الناس بشعار”الموت للديكتاتور!” كما أغلقت شابات شجعان الطريق الليلة الماضية وهتفن “حرية، حرية، حرية!”
في فولادشهر أصفهان وبيرانشهر بأذربيجان الغربية يهتف الناس بشعار “الموت لخامنئي!”
في ديار بوشهر قام شباب بقطع الطريق، وفي فيلاشهر أصفهان هتف المتظاهرون: “لا تظنوا أنه اليوم فقط! لدينا خطط لكل يوم!”
في بوكان كردستان إيران حوّل شعب المدينة الشجاع جنازة الشهداء إلى احتجاج وأجبرت قوات الحرس على الخروج من المقبرة، واستولوا لاحقا على بلدية المدينة وسيطروا على أجزاء من المدينة، وسار أهالي مهاباد إلى الجنازة على الرغم من إغلاق حرس النظام الإيراني للطرق.

وحشية قوات الأمن ضد النساء تؤدي إلى مقتل طالبة الطب الشابة
وخلال حملة القمع ليلة الأربعاء 16 نوفمبر 2022 على المتظاهرين في تبريز قُتِلَت طالبة الطب الشابة آيلار حقي.
وكانت آيلار حقي قد لجأت إلى بناية حيث وجدها مرتزقة النظام ودفعوها من أعلى ذلك المبنى، واخترق حديد التسليح بطنها وخرج من ظهرها فماتت على الفور.
تم تسجيل وحشية قوات الأمن تجاه النساء من خلال مقاطع فيديو أخرى متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي محطة مترو في مشهد اعتقلت قوات شرطة الآخلاق فتيات شابات في المحطة وأساءت معاملتهن. قم أيضا بزيارة هذه الروابط.

أطلقت شبّيحة خامنئي وابلا من النيران على المتظاهرين في مدينة إيذه في خوزستان جنوب غرب إيران منفذين مجزرة، وهي جريمة بحق الإنسانية، وقتلوا وجرحوا العشرات، وكان من بين القتلى طفلٌ يبلغ من العمر 10 أعوام يُدعى ”كيان بيرفلك“ الذي أصيب برصاص القوات الأمنية أثناء مروره في سيارة.
ووقعت اشتباكات عنيفة في سوق ”شادآباد“ للحديد في طهران، حيث أطلقت القوات الأمنية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المواطنين فسقط عشرات القتلى والجرحى.