محامو آرميتا عباسي المحتجة المسجونة يستقيلون قبل 6 أيام من محاكمتها
تعود استقالة المحامين عن قضية المحتجة المسجونة آرميتا عباسي لعدم السماح لهم بمقابلتها حضوريا.
استقال محامو المحتجة المسجونة آرميتا عباسي من وكالتها يوم 23 يناير 2023 عشية انعقاد محاكمتها.
أعلن محمد إسماعيل بيكي في تغريدة له: “بسبب طلب الاجتماع الحضوري وعدم الاستجابة له حتى هذه اللحظة وضيق الوقت الذي يجعل من المستحيل الدفاع بشكل كاف عن العميلة والسيدة سونيا محمدي لذلك استقال من وكالة قضية السيدة آرميتا عباسي.”
106 أيامٍ مضت على اعتقال المحتجة المسجونة آرميتا عباسي، ويصادف يوم محاكمتها محاكمتها 29 يناير 2023، وقد من المفترض أن تُعقد محاكمتها يوم 26 يناير لكنهم أخروها ومددوا هذا التاريخ ثلاثة أيام.
وكتب والد أرميتا في يومياته على صفحته على الإنستغرام: ” بصفتي والد أرميتا لا أعلم بتهمها حتى هذه اللحظة، ولم يُقبل محاميها، ولم يوافقوا على إطلاق سراحها بكفالة، ومع كل هذا الحرمان وعدم الإطلاع كيف يمكنني توفير دفاعاً عادلاً لابنتي عزيزتي؟

محامو آرميتا عباسي المحتجة المسجونة يستقيلون قبل 6 أيام من محاكمتها
المحتجة المسجونة آرميتا عباسي إحدى ضحايا الإعتداء الجنسي كوسيلة للتعذيب
اُعتُقِلت المحتجة المسجونة آرميتا عباسي في 23 سبتمبر 2022 خلال أحداث الانتفاضة الوطنية، وتعرضت للتعذيب الشديد والإغتصاب الجماعي عدة مرات أثناء فترة سجنها وقبل نقلها إلى سجن فرديس كرج (كجويي).
سُرِب اسم آرميتا عباسي لمواقع التواصل الاجتماعي لأول مرة عندما تم نقلها إلى مستشفى الإمام علي في كرج وهي ترتجف وتنزف، واعتقد الأطباء والكادر العلاجي في البداية أنها مصابة بالسرطان، ولكن بعد الفحص تبين أنها تعرضت للاغتصاب عدة مرات، وحلقت رأسها وتنزف من مقعدها مرعوبة شديدة الخوف، وأصرت العناصر التي كانت ترافقها من الشبيحة على أن يربط الأطباء الاغتصاب كحادثة وقعت قبل الاعتقال.
وقبل أن تصل عائلتها إلى المستشفى اختطفتها العناصر الأمنينة وأخذتها معهم.

تقبع آرميتا عباسي الآن في سجن فرديس كرج، وبحسب الأخبار الواردة فقد تعرضت هي ورفاقها للضرب المبرح والتنكيل ردا على احتجاجهن على الظروف غير الصحية بالسجن، وبدأت هؤلاء النسوة الـ 15 إضرابا عن الطعام في 2 يناير 2023 احتجاجا على تعرضهن للضرب وكذلك عن إطالة فترة احتجازهن وعدم تحديد وضعهن من قبل سلطة النظام القضائية النظام، وفي إجراء انتقامي منع مسؤولو سجن فرديس المضربين من الحق في الاتصال والزيارة.
الآن مع استقالة المحامين المدافعين عن حياة المحتجة المسجونة آرميتا عباسي أصبحت حياتها في خطر ذلك لأن المحاكمة ستُعقد دون حضور محام.
