كتبت ”مريم إبراهيم وند“ كاتبة ومخرجة سينمائية محتجزة في سجن قرجك بورامين منذ يوليو2018 ، رسالة احتجت فيها على وضعها غير المحسوم في السجن.
وكتبت ”مريم إبراهيم وند“ بشأن اختلاق ملفات كيدية ضدها من قبل قوات الحرس تقول: «ما يجب متابعته أكثر من عامين بشأن حالتي غير المحسومة وتوقيف ممتلكاتي هو أني اعتقلت واحتُجزت دون تقديم أدلة ومن خلال اختلاق ملفات كيدية ضدي من قبل قوات الحرس.
وفيما يتعلق بوضعها غير المحسوم فيالسجن، كتبت أيضًا: «لقد تم اعتقالي في مكان عملي لأول مرة في عام 2016 وكنت في الحبس الانفرادي في العنبرالثاني «آ» التابع لقوات الحرس لمدة 35 يومًا. في سبتمبر 2016 ، تم إطلاق سراحي مؤقتًا من العنبرنفسه بكفالة قدرها 300 مليون تومان. بعد إطلاق سراحي، واجهتني عدة مستثمرين من القطاع الخاص ممن تم الاتصال بهم من قبل قوات الحرس واستفادوا من بدء تقديم شكوى وكان لديّ عقد سابق للمشاركة في إنتاج فيلم.
وكان محققو الاستخبارات التابعون لقوات الحرس يتصلون بجميع مستثمري السابقين ويضغطون عليهم لتقديم شكوى ضدي بتهمة الاحتيال. وتمت متابعة الشكوى في الشعبة الـرابعة للنيابة العامة من مكتب الثقافة والإعلام.
من سبتمبر 2016 إلى يوليو 2018، وبينما تم إطلاق سراحي بكفالة، صادرت قوات الحرس جميع ممتلكاتي القانونية وتراخيصي وتم استدعائي واستجوابي مرتين في طهران. وفي يوليو 2018، تم اعتقالي وبعد مرور 30 يومًا تم إصدار قرار بكفالة بقيمة 10 مليارات تومان، وتم نفيي إلى سجن قرجك بورامين، وقد اعترضت مرارًا على مبلغ الكفالة الباهظة، لكنها كانت دون جدوى أيضًا…
وحرمت الكاتبة والمخرجة السينمائية ”مريم إبراهيم وند“ من اللقائات العائلية منذ مايقارب ثلاثة أشهر. وهي من مواليد عام 1991، ولا تزال محتجزة في حالة غيرمحسومة في سجن قرجك.




















