الوسم: النساء الريفيات

النساء الريفيات في إيران هن منسيات في ظل حكم الملالي المقارع للنساء

لا تنسجم حياة النساء الريفيات في إيران مع أي معيار إنساني، ناهيك عن المعايير الدولية. النساء الريفيات في إيران هن منسيات محرومات من أكثر المتطلبات الأساسية لحياة كريمة.

وبهذا الشأن وصفت المديرة العامة لشؤون المرأة والأسرة في محافظة المنطقة الوسطى، ”زهراء فرجي“، حالة المرأة الريفية بأنها غير مرتبة واعترفت بأنه على الرغم من أن النساء الريفيات لا يتمتعن بأي موارد أو فرص العمل، ”فإن مسألة توظيف النساء والفتيات الريفيات لم يتم تحديدها في أي من الخطط والبرامج الحكومية“. (موقع”سلامت نيوز“ الحكومي -16 أكتوبر2016)

 وفيما يلي محاور ملخصة لمشاكل النساء :

عدم الوصول إلى مقومات الحياة الأساسية

إيران هي بلد غني بالموارد الطبيعية، رغم ذلك لا يستطيع العديد من القرويين الإيرانيين الوصول إلى المياه  الصالحة للشرب ويتم توزيع المياه  إما بالصهاريج وإما يتم الحصول عليها من الآبار.

واحدة من أكبر مشاكل البنية الأساسية للنساء الريفيات عدم الوصول إلى المياه النظيفة والكافية. وجابهار هي إحدى مدن محافظة سيستان وبلوشستان المحرومة في جنوب شرق إيران. يتم توفير مياهها بواسطة صهاريج متهالكة تجلب لهم مياه غير نظيفة مع تأخير طويل وبكميات قليلة. ويستخدم المواطنون في المحافظة من مياه الأمطار التي تجمع في الحفرة المسماة «هوتك» بسبب شحة المياه.

الإسكان

تعاني المدارس والدور الصحية في القرى من المشاكل العديدة أيضًا، وفي العديد من القرى لا توجد مدرسة ولذلك يدرس الأطفال على الأرض أو في الأكواخ.

الصحة

المشاكل الصحية متفشية في القرى. لا توجد حمامات أو مرافق.

لا تحل الحكومة أي مشاكل لوجستية لأهالي القرى وتجعل الوضع أسوأ من خلال تنفيذ مشاريع تضر بصحة القرى والقرويين.

غياب المراكز الطبية

لا توجدي في القرى الإيرانية عمومًا أي عيادات طبية أو أطباء. وهذه الظروف يشكل خطراً دائماً على حياة النساء الريفيات اللاتي يعشن في بيئات غير آمنة وغير صحية.