نشرت والدة «زهراء نويد بور» مقطع فيديو،أعلنت فيه إن عائلتها تعرضت للتهديد من قبل المسؤولين الحكوميين أن تتولى مسؤولية قتل ابنتها.
يوم الأحد 6 يناير 2019 تم العثور على جثة «زهراء نويد بور» الهامدة في منزل والدتها . وتم إعلان في يوم الحادث وفاتها الغامضة، بأنها حالة انتحار لكن يعتقد أنها قتلت على أيدي أحد جلاوزة النظام وهو عضو في مجلس شورى النظام والمتهم باغتصابها.
وتعرضت «زهراء نويد بور» لاغتصاب واستغلال جنسي لمدة أربع سنوات من قبل «سلمان خدادادي».
بعد ما رفعت شكوى واتصالات متكررة بعدد أعضاء مجلس شورى النظام، أعلنت في مواقع التواصل الاجتماعي أنها تعرضت للتهديد برش الحامض والموت من قبل أفراد مجهولين وأفراد العضو المذكور في المجلس وكما أبلغت هذا الأمر للمحكمة.
واتهمت وسائل الإعلام الحكومية المقربة من «سلمان خدادي» «زهراء نويد بور» بعمل منسق في الأيام الأخيرة ذات خلفية طويلة من الفساد الأخلاقي لجعلها مذنبة ولتبرئة هذا المسؤول الحكومي. و المدعي العام لمدينة ملكان الذي قد أعلن سابقًا وفاة «زهراء نويد بور»، بأنها كانت حالة انتحار، حاليا بتغييرهذه التصريحات يقول إنها قتلت.
ووجهت والدة زهراء نويد بور نداء، في مقطع فيديو تم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى رئيس السلطة القضائية للنظام «إبراهيم رئيسي» ، قائلة إن عائلتها تعرضت لضغوط أمنية وقضائية. وفقا لها، بعد رفع شكوى في طهران، ذهب رجال دائرة المباحث إلى منزل الأسرة وهددوا أفراد الأسرة بأن يتولوا مسؤولية قتل زهراء.
كما أكدت والدة زهراء نويد بورفي الفيديو قائلة: في الوقت الحاضريقبع ابنها في معتقل بتهمة قتل شقيقته عما يسمى بجرائم الشرف.
وراجعت «زهراء نويد بور» 28عامًا قائممقامية ملكان بعد وفاة والدها بسبب المشاكل المالية والبطالة، ووعدها «سلمان خدادادي» عضو مجلس الشورى في الوقت الحاضرعن مدينة ملكان ، بتوظيفها في ديوان حسابات النظام في طهران. لكن عندما راجعت «زهراء» مكتبه في ساحة «ولي عصر» في طهران ودخلت المكتب أغلق «خدادادي» باب المكتب واغتصبها بعد ممارسة الإيذاء والازعاج بحقها . وطلب خدادادي بعد ذلك من زهراء، من خلال التهديد عدم الكلام بشأن ذلك.
كان سلمان خدادي عضواً في قوات الحرس بعد ثورة 1979، ثم نُقل إلى وزارة المخابرات. كان عضواً في المجلس السادس في لجنة الصحة والعلاج ، وفي المجلس السابع من أعضاء لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية ، وفي المجلس الثامن كان نائب رئيس لجنة شؤون المجلس والأمن الداخلي للبلاد. ولم يستطع المشاركة في المجلس التاسع بسبب عدم تأييد مجلس صيانة الدستور أهليته. وكان مستشاراً للخارجية في الحكومة الحادية عشرة. تمت ترقيته إلى مجلس الشورى في الدورة العاشرة بدعم كتلة من أنصار«روحاني» – كتلة «أميد» ولحد مارس 2019 يتم تقديمه كرئيس اللجنة الاجتماعية في مجلس الشورى.
يوم 13مارس 2019، أعلن موقع «ركنا» الأخباري عن إدانة «خدادادي» لملف السيدة نويد بورمن قبل الشعبة الخامسة من محكمة طهران الجزائية لمدة عامين من الانفصال عن الخدمة والنفي و 99 جلدة بتهمة «العلاقة غير الشرعية» لمدة عامين. كان الحكم الذي ينتمي إلى المحكمة بدائيًا وغير واضح. وبرئت المحكمة المتهم من تهمة الاغتصاب التي عقوبتها الإعدام.



















