شهدت مدينة همدان احتجاجات واسعة وملتهبة يوم الأربعاء 2 يوليو 2025، بعد مقتل الشابين مهدي عبايي وعليرضا كرباسي بوحشية على يد عنصر من عناصرالباسيج المسلحة في نقطة تفتيش غير قانونية. تجمع المئات، بما في ذلك العديد من النساء، في موكب تشييع الضحيتين، مرددين شعارات مناهضة للنظام ومعبرين عن غضبهم إزاء تصاعد القمع والعنف والظلم. تحول الاحتجاج بسرعة إلى تعبير واسع عن الرفض الشعبي لوحشية النظام المنهجية.
ولعبت النساء، خاصة الفتيات والطالبات الجامعيات، دورًا رائدًا في المظاهرات، حيث رددن شعارات مناهضة للحكومة بشجاعة لافتة. تُظهر الصور من شوارع همدان نساء يواجهن العنف الحكومي مباشرة، مطالبات بالعدالة والمساءلة عن القتل.

من أبرز الشعارات التي رُددت خلال الاحتجاج:
- “عدونا هنا، وليس أمريكا“
- “سأقتل من قتل أخي“
- “الموت للظالم“
هذه الاحتجاجات ليست فقط تعبيرًا واضحًا عن الغضب العميق لأهالي همدان تجاه العنف الحكومي وسلوك قوات الأمن الإيرانية، بل هي أيضًا شهادة على عزيمة وشجاعة النساء الإيرانيات اللواتي يواصلن الوقوف في صدارة المقاومة السياسية والاجتماعية.