استمرار الغموض القانوني بشأن هدى مهركانفر ووالدها في سجن عادل آباد

هدى مهركانفر، 38 عامًا، في حالة صحية حرجة بسجن عادل آباد بشيراز

هدى مهركان‌فر:هدى مهرکانفر، 38 عامًا، محرومة من العلاج الضروري في سجن عادل آباد بشيراز

استمرار الغموض القانوني بشأن هدى مهركانفر ووالدها في سجن عادل آباد

بعد مرور أكثر من 160 يومًا على اعتقالهما، لا تزال هدى مهركانفر ووالدها محمد علي مهركانفر، وهما من سكان مدينة زرقان بمحافظة فارس، رهن الاحتجاز التمهيدي الطويل في سجن عادل آباد بمدينة شيراز، من دون توجيه تهم رسمية أو اتخاذ إجراء قانوني واضح. وقد أثار استمرار حرمانهما من الرعاية الطبية في السجن مخاوف جدية بشأن تدهور حالتهما الصحية.

وعُقدت جلسة استماع أولية للأب وابنته عبر مؤتمر فيديو بتاريخ 30 مارس 2025، حيث وُجّهت إليهما اتهامات بالارتباط المزعوم بجماعة معارضة. وعلى الرغم من فترة الاحتجاز الطويلة، لم يُفرج عنهما بكفالة.

هدى مهركانفر، التي خضعت لعملية جراحية نسائية قبيل اعتقالها، حُرمت من المتابعة الطبية اللازمة ولم تُنقل إلى أي منشأة طبية. وتشير التقارير إلى إصابتها بعدوى فطرية والجرب بسبب الظروف غير الصحية في عنبر النساء.

أما محمد علي مهركانفر، فيعاني من مشاكل في القلب ويحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في إحدى عينيه. ومع ذلك، فقد حُرم هو أيضًا من الرعاية الطبية المناسبة أثناء احتجازه.

في صباح يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، اعتُقلت هدى مهركانفر، وهي مهندسة إلكترونيات، ووالدها محمد علي مهركانفر على يد عناصر من وزارة المخابرات. ففي حوالي الساعة الخامسة صباحًا، اقتحم عناصر الأمن منزلهما في زرقان واعتقلوا هدى البالغة من العمر 35 عامًا ووالدها البالغ من العمر 66 عامًا من دون تقديم مذكرة توقيف.

بعد اعتقالهما، نُقلا إلى سجن عادل آباد في شيراز. إن استمرار الغموض القانوني المحيط بهذين المعتقلَين السياسيين، إلى جانب حرمانهما من العلاج الطبي، يجسد الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان وتجاهل الكرامة الإنسانية من قبل النظام القضائي والأمني في إيران.

Exit mobile version