وفاة مهسا (جينا) أميني في المستشفى إثر تعرضها لنزيف في المخ

وفاة مهسا (جينا) أميني في المستشفى إثر تعرضها لنزيف في المخ

وفاة مهسا (جينا) أميني في المستشفى إثر تعرضها لنزيف في المخ

أعلنت مريم رجوي الحداد العام على مهسا (جينا) أميني

إنطلق مواطنو طهران ونسائها إلى الشوارع للاحتجاج على مقتل مهسا (جينا) أميني

توفيت شابة كردية كانت قد اُعتُقِلت بعنف يوم الثلاثاء 13 سبتمبر2022، وتوفيت الساعة 3:40 عصر يوم الجمعة 16 سبتمبر 2022، وكانت مهسا (جينا) أميني 22 عاما من أهالي مدينة سقز قد سافرت إلى طهران لزيارة أقاربها في العاصمة.

كانت مهسا (جينا) أميني برفقة شقيقها كيارش كانا يغادران محطة مترو ”حقاني“ عندما ألقت القوات القمعية المعروفة باسم شرطة الأخلاق أو دورية الإرشاد القبض على مهسا.

وبحسب قول شهود عيان، فإن أفراد الشرطة قاموا بضرب وإصابة مهسا (جينا) أميني في سيارة الشرطة وفي مركز”شرطة الأخلاق” بشارع ”وزراء“.

وفي ظرف ساعتين من اعتقالها فقط  دخلت مهسا (جينا) أميني في غيبوبة وتم نقلها إلى مستشفى كسرى، وتسببت ضربات شديدة على رأسها بكسر في جمجمته، وبحسب قول الأطباء المعالجين لها أنها عانت من نوبة قلبية متزامن مع نزيف في المخ، ولقد توفيت أخيراً بعد ظهر يوم الجمعة 16سبتمبر/ أيلول.

وتدين لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقوة مقتل مهسا (جينا) أميني 22 عاما على يد القوات القمعية لنظام الملالي المعادي للمرأة.

اعلان الحداد العام

أعربت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن خالص مواساتها وتعازيها لأسرة ووالدي مهسا (جينا) أميني.

ودعت السيدة رجوي الى الحداد العام على مهسا (جينا) أميني الشابة بريئة التي قُتِلت بأسلوب وحشي على يد  “دوريات إرشاد”النظام، كما شددت السيدة رجوي يجب تفكيك دورية الإرشاد للملالي.

ودعت نساء إيران الشجعان إلى احتجاج شامل ضد النظام الشرير القامع للمرأة.

وأكدت السيدة رجوي: “واضطهاد الملالي وحراس الجهل والجريمة سيتم تحطيمه بصمود ومقاومة المرأة الإيرانية ويجب القيام بذلك بكل قوة.

تدفق الجماهير الغاضبة إلى الشوارع بعد مقتل مهسا (جينا) أميني

تدفقت جماهير نساء وأهالي طهران الشجعان الغاضبين إثر مقتل الفتاة البريئة مهسا (جينا) أميني إلى الشوارع وتوجهوا نحو مستشفى كسرى في الجزء الشمالي الأوسط من العاصمة.

وبعد ظهرذلك اليوم هاجم عدد كبير من القوات الأمنية المتظاهرين خارج مستشفى كسرى والقوا على عدد من النساء.

وهتف المتظاهرون بشعارات “الموت لخامنئي” و “الموت للديكتاتور” و “خامنئي قاتل، وحكومته باطلة” و “سأقتل من قتل أختي“.

كما هتفوا بشعار “من كردستان إلى طهران، اضطهاد المرأة”.

وطوقت الشرطة القمعية المنطقة للحد من توسع وانتشار موجة الاحتجاجات، كما كانت هناك حركة مرورية  مزدحمة في ميدان الأرجنتين بطهران، وأطلقت السيارات نداءات أبواقها المؤازرة أثناء حركة المرور.

Exit mobile version