إضراب السجينة السياسية معصومة نساجي 62 عاماً عن الطعام والدواء

إضراب السجينة السياسية معصومة نساجي 62 عاماً عن الطعام والدواء

إضراب السجينة السياسية معصومة نساجي 62 عاماً عن الطعام والدواء

بدأت السجينة السياسية معصومة نساجي (فرح) بالإضراب عن الطعام والدواء يوم السبت الـ 11 من شهر مايو 2024 وذلك لـ لفت انتباه السلطات إلى مطالبها، وتزداد حالتها سوءاً كل يوم؛ الأمر الذي أثار قلق الخبراء القانونيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وتعاني معصومة نساجي سجينةٌ سياسيةٌ تبلغ من العمر 62 عاماً من الربو وتحتاج إلى جهاز أكسجين، ورغم أن شهادة الطب الشرعي (العدلي) تفيد بعدم قدرتها على تحمل السجن إلا أنها لا تزال تقبع في السجن، وقد عارضت السلطات القضائية والأمنية على الدوام عملية إطلاق سراحها.

هذا وقد أعرب المحامي القضائي محمد مقيمي عن قلقه بشأن وضعية معصومة نساجي، وأكد أن حياتها في خطر بسبب منع إطلاق سراحها، وعلى الرغم من موافقة الطبيب الشرعي على طلبها لتجنب المزيد من العقوبة لا تزال نساجي مسجونةً في سجن إيفين، احتجاجاً على ذلك بدأت بالإضراب عن الطعام الجاف والأدوية.

كما تعاني السيدة نساجي من مرض تنفسي والتهاب شعبي حاد، وقد تم التأييد مؤخراً من قبل الطبيب الشرعي على طلب هذه السجينة بعدم القدرة على تحمل هذه العقوبة ومع ذلك فأنها لا تزال تقضي مدة محكوميتها في سجن إيفين بسبب تقصير المدعي العام.

اُعتُقِلت معصومة نساجي في محافظة طهران وحُكِمَ عليها في محكمة الثورة بالسجن التنفيذي 5 سنوات و4 أشهر، وقد تم نقلها إلى عنبر النساء في سجن إيفين بتاريخ 4 سبتمبر 2022، وقد أمضت طيلة فترة سجنها 48 يوماً شاقة  في الحبس الانفرادي، وخضعت تحت استجواب وتعذيبٍ شديدين من أجل انتزاع اعترافٍ قسري منها، وحُرِمت خلال هذه الفترة من الحصول على محامٍ من اختيارها.


Exit mobile version