حرمان وريشه مرادي، السجينة السياسية المحكوم عليها بالإعدام، من العلاج الطبي رغم حالتها الصحية الحرجة
حرمت وريشه مرادي، السجينة السياسية المحكوم عليها بالإعدام والتي تُحتجز حاليًا في سجن إيفين،  من الحصول على العلاج الطبي الضروري رغم تدهور حالتها الصحية.
تعاني السیده وريشه  من مشاكل شديدة في العمود الفقري والأقراص العنقية، وهي بحاجة ماسة إلى جراحة ورعاية طبية متخصصة، كما أكد الخبراء الطبيون. ومع ذلك، ترفض سلطات السجن في إيفين مرارًا نقلها إلى  مراكز طبية خارجية، متجاهلة النصائح الطبية المهنية وشدة حالتها.
هذه ليست المرة الأولى التي تُحرَم فيها  السیده وريشه  من الرعاية الطبية الضرورية. إن حرمانها المتكرر من الرعاية الصحية يعكس نمطًا أوسع من الإهمال المنهجي تجاه السجناء السياسيين في إيران.
الاعتقال وحكم الإعدام
تم اعتقال وريشه مرادي من قبل قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني في أغسطس 2023 في ضواحي سنندج. وبعد أشهر من الاستجواب في مركز احتجاز وزارة المخابرات، المعروف بالعنبر 209 في سجن إيفين، تم نقلها إلى عنبر النساء في السجن في 26 ديسمبر 2023.
في نوفمبر 2024، حكمت الدائرة 15 من محكمة الثورة في طهران على وريشه مرادي بالإعدام بتهم “البغي” (التمرد المسلح ضد الدولة).
التهم القانونية الإضافية
بالإضافة إلى حكم الإعدام، تمت إدانة مرادي في قضية أخرى في أكتوبر 2023، مع أربعة سجناء آخرين، من قبل المحكمة الجنائية 2 في مجمع القضاء في قدس بطهران. تم الحكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر بتهم “الاعتداء على ضابط والمقاومة أثناء الاعتقال”.
ترتبط هذه القضية باحتجاجات السجينات في سجن إيفين بعد إعدام ”رضا رسايي“ في 7 أغسطس 2023، حيث قام حراس السجن بقمع المعتقلات بشكل عنيف.
ومع تزايد القلق بشأن الحالة الصحية الحرجة لمرادي، تواصل التقارير تسليط الضوء على الاستخدام المنهجي من قبل النظام الإيراني للإهمال الطبي كأداة للقمع ضد السجناء السياسيين.
 
			 
    	 
			




















