قتل المرأة تحت وطأة حكم الملالي المناهضين للمرأة أمر مسموح به للرجال

نُشر في الفضاء الإلكتروني خلال يوم واحد خبران آخران عن قتل المرأة، حيث قُتلت امرأة شابة، في يوم الجمعة 18 فبراير 2022، تُدعى ”فاطمة صامتي“ طعنًا بالسكين والبلطة على أيدي زوجها. وفي نفس اليوم، قُتلت ”طاهرة شفيعي“، البالغة من العمر 22 عامًا على أيدي والد زوجها. وكانت فاطمة صامتي من أهالي كرمانشاه. وتفيد تقارير مستخدمي الإنترنت أن هذه المرأة كانت على خلاف مع زوجها لفترة طويلة. بيد أن السبب الرئيسي للقتل لا يزال مجهولًا. والغريب أن أهل زوجها طلبوا منه أن يقتلها وقالوا له إنهم سيدفعون الدية! كما قُتلت طاهرة شفيعي، البالغة من العمر 22 عامًا، في نفس التاريخ، في إحدى قرى مركز هليلان بمحافظة إيلام؛ بسبب خلافات عائلية. البرلمان الأوروبي يدين قتل المرأة وجرائم الشرف تجدر الإشارة إلى أن قرار البرلمان الأوروبي أشار على وجه التحديد إلى قتل المرأة وجرائم القتل باسم الشرف، ومن بينها قطع رأس مونا حيدري على أيدي زوجها، وورد في القرار أن: "التقارير تفيد أنه يتم كل عام قتل ما يتراوح بين 400 إلى 500 امرأة بطريقة وحشية، في إيران. وينص قانون العقوبات في إيران على أنه لا عقوبة على القتل باسم الشرف في ظل ظروف معينة. والجدير بالذكر أن النساء والرجال لا يتمتعون بالعدالة في كثير من الأحيان في الجرائم المرتكبة ضدهم باسم الشرف". وأكد حسين حاتمي، عضو اللجنة الاجتماعية في مجلس شورى الملالي على أننا ليس لدينا فراغ قانوني في قضية العنف ضد المرأة ولا في جرائم القتل باسم الشرف. والغريب أن قتل مونا حيدري التي راحت ضحية لزواج القاصرات في ربيعها الـ 17 لا علاقة له بمشروع قانون حماية المرأة من العنف. قتل المرأة المُباح هو نتاج مباشر للثقافة الدينية إن الكوارث الاجتماعية لها مصدر وجذور سياسية. ويجب في التحليل النهائي أن يُنسب ذلك إلى نظام الملالي اللاإنساني والمناهض للمرأة، والذي يُعد المصدر الرئيسي للصعوبات التي نواجهها في هذه المرحلة من تاريخ إيران. وتكمن التضحية بالنساء والفتيات في هذه الأيديولوجية والسياسة المناهضة للإنسان. والجدير بالذكر هو أنه قبل أن يتم ذبح مونا حيدري أو فتاة قاصرة تبلغ من العمر 14 عامًا مثل رومينا أشرفي طعنًا بخنجر الزوج أو سكين الأب، فإنه تم بسبب سماح القوانين العلنية والسرية التي يُمليها الفكر الرجعي لنظام الملالي الحاكم في إيران. وخلاصة القول هي أن السبب الرئيسي في الإحصاء المروع لجرائم القتل باسم الشرف في إيران يعود إلى مناهضة المرأة والثقافة الذكورية المؤسسة في القوانين والمجتمع الإيراني. ومع ذلك، يرى الإيرانيون أن نظام الملالي والثقافة الرجعية ومناهضة الملالي للمرأة هو السبب الرئيسي تمامًا في ذبح مونا حيدري ومئات النساء الأخريات. فهل ستُحل هذه القضية حقًا بمعاقبة رجل واحد في ظل هذا الحجم من العنف ضد المرأة؟ إن لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تدعو جميع المنظمات والشخصيات المدافعة عن حقوق المرأة في العالم إلى إدانة الوضع الشنيع من العنف ضد المرأة في إيران.

نُشر في الفضاء الإلكتروني خلال يوم واحد خبران آخران عن قتل المرأة، حيث قُتلت امرأة شابة، في يوم الجمعة 18 فبراير 2022، تُدعى ”فاطمة صامتي“ طعنًا بالسكين والبلطة على أيدي زوجها. وفي نفس اليوم، قُتلت ”طاهرة شفيعي“، البالغة من العمر 22 عامًا على أيدي والد زوجها.

 وكانت فاطمة صامتي من أهالي كرمانشاه. وتفيد تقارير مستخدمي الإنترنت أن هذه المرأة كانت على خلاف مع زوجها لفترة طويلة. بيد أن السبب الرئيسي للقتل لا يزال مجهولًا. والغريب أن أهل زوجها طلبوا منه أن يقتلها وقالوا له إنهم سيدفعون الدية!

 كما قُتلت طاهرة شفيعي، البالغة من العمر 22 عامًا، في نفس التاريخ، في إحدى قرى مركز هليلان بمحافظة إيلام؛ بسبب خلافات عائلية.

 البرلمان الأوروبي يدين قتل المرأة وجرائم الشرف

تجدر الإشارة إلى أن قرار البرلمان الأوروبي أشار على وجه التحديد إلى قتل المرأة وجرائم القتل باسم الشرف، ومن بينها قطع رأس مونا حيدري على أيدي زوجها، وورد في القرار أن: “التقارير تفيد أنه يتم كل عام قتل ما يتراوح بين 400 إلى 500 امرأة بطريقة وحشية، في إيران. وينص قانون العقوبات في إيران على أنه لا عقوبة على القتل باسم الشرف في ظل ظروف معينة. والجدير بالذكر أن النساء والرجال لا يتمتعون بالعدالة في كثير من الأحيان في الجرائم المرتكبة ضدهم باسم الشرف”.

 وأكد حسين حاتمي، عضو اللجنة الاجتماعية في مجلس شورى الملالي على أننا ليس لدينا فراغ قانوني في قضية العنف ضد المرأة ولا في جرائم القتل باسم الشرف. والغريب أن قتل مونا حيدري التي راحت ضحية لزواج القاصرات في ربيعها الـ 17 لا علاقة له بمشروع قانون حماية المرأة من العنف.

قتل المرأة المُباح هو نتاج مباشر للثقافة الدينية

 إن الكوارث الاجتماعية لها مصدر وجذور سياسية. ويجب في التحليل النهائي أن يُنسب ذلك إلى نظام الملالي اللاإنساني والمناهض للمرأة، والذي يُعد المصدر الرئيسي للصعوبات التي نواجهها في هذه المرحلة من تاريخ إيران. وتكمن التضحية بالنساء والفتيات في هذه الأيديولوجية والسياسة المناهضة للإنسان. والجدير بالذكر هو أنه قبل أن يتم ذبح مونا حيدري أو فتاة قاصرة تبلغ من العمر 14 عامًا مثل رومينا أشرفي طعنًا بخنجر الزوج أو سكين الأب، فإنه تم بسبب سماح القوانين العلنية والسرية التي يُمليها الفكر الرجعي لنظام الملالي الحاكم في إيران.

وخلاصة القول هي أن السبب الرئيسي في الإحصاء المروع لجرائم القتل باسم الشرف في إيران يعود إلى مناهضة المرأة والثقافة الذكورية المؤسسة في القوانين والمجتمع الإيراني.

ومع ذلك، يرى الإيرانيون أن نظام الملالي والثقافة الرجعية ومناهضة الملالي للمرأة هو السبب الرئيسي تمامًا في ذبح مونا حيدري ومئات النساء الأخريات. فهل ستُحل هذه القضية حقًا بمعاقبة رجل واحد في ظل هذا الحجم من العنف ضد المرأة؟

إن لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تدعو جميع المنظمات والشخصيات المدافعة عن حقوق المرأة في العالم إلى إدانة الوضع الشنيع من العنف ضد المرأة في إيران.

Exit mobile version