اعتُقلت «فروغ خسروي»، معلمة في المرحلة الابتدائية وحاصلة على درجة الدكتوراه في التربية والتعليم، يوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، في مدينة بهبهان بمحافظة خوزستان من قبل استخبارات قوات الحرس ، ونُقلت إلى مكان مجهول.
جاء اعتقال هذه المعلمة بعد أن تم تفتيش منزلها في 20 يونيو، دون حضورها وبدون تقديم أمر قضائي، من قبل ستة من عناصراستخبارات قوات الحرس التابعة لخامنئي. خلال هذا التفتيش، تمت مصادرة هاتفها المحمول وبعض متعلقاتها الشخصية. ويُذكر أن ابنتها كانت حاضرة في المنزل أثناء التفتيش، حيث واجهت مشهدًا مليئًا بالعنف والترهيب.
في صباح يوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 تلقت السيدة خسروي اتصالًا من شخص مجهول طلب منها الحضور إلى المحكمة للرد على استفسارات. رفضت الحضور لعدم وجود أي إخطار رسمي، وبعد ساعات، حضر عناصر الأمن إلى منزلها بأمر توقيف وقاموا باعتقالها حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر. حتى الآن، لم يُعلن رسميًا عن مكان احتجازها أو أسباب اعتقالها، وتظل عائلتها في حالة جهل بمصيرها.
القضاء في خدمة القمع: تبرئة العناصر رغم شكوى المعلمة
بعد تفتيش منزلها، قدمت السيدة فروغ خسروي شكوى ضد عناصر الاستخبارات. ومع ذلك، أصدر قاضي التحقيق في الفرع الثاني ببهبهان قرارًا بمنع ملاحقة العناصر، متخذًا موقفًا منحازًا لصالح المؤسسة العسكرية.
فروغ خسروي هي معلمة في المرحلة الابتدائية وحاصلة على درجة الدكتوراه في التربية والتعليم. وقد تم طردها من جامعة ”بيام نور“ بعد احتجاجات عام 2009.