الحکم على زهرا صفائي وأبناؤها بالسجن 15 عاماً

الحکم على زهرا صفائي وأبناؤها بالسجن 15 عاماً

الحکم على زهرا صفائي وأبناؤها بالسجن 15 عاماً

حُكِمَ على السجينة السياسية زهرا صفائي وابناؤها برستو معيني ومحمد مسعود معيني بالسجن التنفيذي خمس سنوات لكل منهم.

وأصدرت الشعبة السادسة والعشرون لمحكمة الثورة  في طهران هذه الأحكام بتاريخ 26 نوفمبر 2023، حُكِمَ على زهرا صفائي وأبنائها بالسجن التنفيذي خمس سنوات لكل واحد منهم بتهمة “التواطؤ والتجمع لارتكاب جريمة ضد الأمن القومي”.

هذا وقد انعقدت محاكمة زهرا صفائي وأبنائها في 18 نوفمبر 2023.

تم اعتقال زهرا صفائي وأبنائها في 12 سبتمبر 2023 عشية الذكرى السنوية لانتفاضة العام الماضي من قبل عناصر وزارة المخابرات في طهران وتم نقلهم إلى العنبر 209 في سجن إيفين.

وأُطلِق سراح زهرا صفائي وبرستو معيني من السجن في 9 فبراير 2023 بعد 3 سنوات من السجن والتعذيب في سجني إيفين وقرجك.

من هي زهرا صفائي؟

تم اعتقال زهرا صفائي وابنتها برستو معيني يوم 24 فبراير 2020 في طهران ونقلتا إلى مُعتقل وزارة المخابرات (العنبر 209 بسجن إيفين)، ثم تم ترحيلهم في وقت مبكر من شهر مارس 2020 إلى سجن قرجك.

أُطلِق سراح زهرا صفائي من سجن قرجك بتاريخ 28 يونيو 2020 بإيداع سند كفالة قدرها 300 مليون تومان وذلك بشكل مؤقت حتى إتمام المراحل القضائية ومع ذلك تم اعتقالها مرة أخرى في 26 يوليو 2020 عندما كانت تراجع قضيتها هي وابنتها برستو معيني بمكتب ادعاء عام إيفين، ونُقِلت يوم 27 يوليو إلى سجن قرجك ورامين.

وعانت السجينة السياسية زهرا صفائي وعمرها 60 عاماً بأزمة قلبية يوم 28 أكتوبر 2020 على أثر أذية ومضايقات مسؤولي سجن قرجك عندما كان عمرها58 عاما.

ولدت السيدة صفائي عام 1962، وهي ابنة حسن علي صفائي أحد المسوقين والتجار ذوي السمعة الطيبة في طهران، وكان السيد صفائي أحد السجناء السياسيين في زمن الشاه، وقد أُعدِم في سجن إيفين على يد نظام الملالي سنة 1981 بتهمة مناصرة المجاهدين.

زهرا صفائي هي إحدى السجينات السياسيات في فترة الثمانينيات وقد كانت سجينة لمدة 8 سنوات في سجني إيفين وقزلحصار بسبب مناصرتها لمنظمة مجاهدي خلق.

من هي برستو معيني؟

برستو معيني طالبة الهندسة الكهربائية، دخلت جامعة قزوين الدولية عام 2019، واعتُقِلت من بيتها مع والدتها زهرا صفائي بالضرب والتنكيل يوم 24 فبراير 2020.

  وبعد قضاءها عام في الحبس المؤقت حُكِم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة “التجمع والتواطؤ”.

 في مايو2020، وبعد خروجها من الحبس الانفرادي اقدمت السيدة معيني على متابعة دراستها من سجن قرجك لكن مسؤولي الجامعة أعلنوا  أنه لا يمكنها متابعة الدراسة من السجن، ونتيجة لذلك طُلِبَ منها الانسحاب من الامتحانات النهائية للفصل الدراسي عن طريق الوكيل القضائي للسجن.

هذا وقد طلبت عشية الفصل الدراسي الحالي العودة للدراسة من خلال لجنة الحالات الخاصة بجامعة قزوين الدولية لكنها أدركت أن إنسحابها لم يتم تسجيله وأن عنوانها الشرطي للفصلين الدراسيين الثاني والثالث قد تم رفضه، وفي وسط شهر مايو يتم إبلاغها بطردها من الجامعة ومنعها من دخول المهجع والحرم الجامعيين.

Exit mobile version