بعد مرور أكثر من أسبوع على اعتقال راضية حسن زاده وآسية كيخواه، وهما مواطنتان من أهالي مدينة زابل تبلغان من العمر 37 عامًا، لا تزالان محتجزتين في وضع مبهم في عنبر الحجر الصحي بسجن وكيلآباد في مشهد.
اعتُقلت المرأتان يوم الثلاثاء 22 أغسطس / آب، أثناء تصويرهما وترديدهما لأناشيد عند قبر مجيدرضا رهنورد في مدينة مشهد، على يد قوات الأمن، وتم نقلهما بعد يوم إلى سجن وكيلآباد.
على الرغم من متابعة العائلتين، لم يُقدم أي توضيح رسمي بشأن التهم الموجهة إليهما، ولم يُصدر قرار بكفالة للإفراج المؤقت عنهما.
سبق أن اعتُقلت راضية حسن زاده بسبب مشاركتها في الانتفاضة الوطنية عام 2022، وتعرضت لضغوط قضائية وأمنية.
ورغم مرور أيام على احتجازهما، لا يزال الوضع القانوني ومسار قضيتهما غارقين في الغموض.
 
			 
    	 
			




















