تقبع السجينة السياسية نجات أنور حميدي في المعتقل منذ عام 2019 دون يوم إجازة واحد

تقبع السجينة السياسية نجات أنور حميدي في المعتقل منذ عام 2019 دون يوم إجازة واحد

تقبع السجينة السياسية نجات أنور حميدي في المعتقل منذ عام 2019 دون يوم إجازة واحد

أُخِذت السجينة السياسية نجات أنور حميدي إلى سجن سبيدار بالأهواز في مارس 2019 لقضاء عقوبة حكمها الجائر بالسجن لمدة 15 عاما في، وطيلة  فترة سجنها لم تحصل حتى على يوم واحد كإجازة علاجية.

تعاني السيدة أنور حميدي من خلل في وظائف الغدة الدرقية وضغط الدم ودهون الدم وصداع مزمن، كما أنها تعاني من مياه بيضاء في بؤبؤ كلتا عينيها،  ويعاني من نزيف بالدم بسبب عدم الرعاية.

هذا وقد حرمها مسؤولو سجن سبيدار من الحصول على أدويتها، وفي يوم 15 يناير 2022 قال طبيب السجن للسيدة أنور حميدي “لا حاجة  لعملية جراحية ما لم تصابي بالعمى!”

وبعد تفشي فيروس كورونا أصيبت بالفيروس وتم حجرها من دون عناية طبية.

السجينة السياسية نجات أنور حميدي 67 عاما متزوجة ولها إبنة.

اعتُقِلت السيدة أنور حميدي أيضا في ثمانينيات القرن الماضي لكونها من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وسُجنت لمدة 28 شهرا في سجون النظام، واعتُقِلت مرة أخرى سنة 2018 مع زوجها وابنتها، بعدها وبناءاً على الحكم الصادر حُكِم على هذه السجينة السياسية بالسجن 5 سنوات بتهمتي “العضوية في مجموعات إنترنت معادية” و “الدعاية ضد النظام”.

واعتُقِلت في مارس 2019 ونُقِلت إلى سجن سبيدار في الأهواز لقضاء عقوبة السجن، وفي انتهاك لمبدأ الفصل بين الجرائم تم سجنها بين السجناء العاديين.

علمت السيدة أنور حميدي بعدها أنها وزوجها أكبر محمدي متهمين بـ  “العضوية في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية” و “الدعاية ضد النظام”، وتم الحكم عليهما بالسجن 15 سنة أخرى من قبل الشعبة الرابعة لقضاء الأهواز دون توجيه أي تهمٍ جديدةٍ ضدهم.

Exit mobile version