قامت القوات الأمنية التابعة للنظام الإيراني، يوم الاثنين الموافق 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، باعتقال باحثتين وكاتبتين، هما شيرين كريمي ومهسا أسدالله نجاد، واقتادتهما إلى مكان مجهول، وهو ما يبدو أنه عمل من أعمال الاختفاء القسري.
شيرين كريمي، كاتبة ومترجمة وباحثة من مواليد عام 1983، وحاصلة على درجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة طهران، اعتُقلت في تمام الساعة 7:30 صباحاً في منزلها بطهران. وخلال تفتيش المنزل، صادرت القوات الأمنية أجهزتها الإلكترونية وكتبها. وتُعد شيرين كريمي من الشخصيات النشطة في مجال النقد الاجتماعي والفكري، وقد نشرت مقالات في موقع “نقد اقتصاد سياسي” وترجمت أعمالاً لجوديث بتلر وأفسانه نجم آبادي. كما شاركت في إعداد ونشر سلسلة “كتب فلسفة للمراهقين”.
وفي اليوم نفسه، اعتُقلت مهسا أسدالله نجاد، 35 عاماً، وهي عالمة اجتماع وباحثة، من منزل والديها في طهران. أسدالله نجاد حاصلة على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع السياسي من جامعة تربيت مدرس، وقد تناولت في رسالتها للدكتوراه تاريخ تشكيل النظام الإيراني في الأعوام من 1978 إلى 1989. كما لعبت أسدالله نجاد في السنوات الأخيرة دوراً فعالاً في تنظيم الدورات والحلقات الدراسية في مراكز مثل “مدرسة بيدار”.
حتى الآن، لم يتم نشر أي معلومات رسمية حول أسباب اعتقال شيرين كريمي ومهسا أسدالله نجاد، أو مكان احتجازهما، أو التهم الموجهة إليهما.




















