أمهات شهداء انتفاضة نوفمبر 2019 يعلنَّ مرة أخرى أنهن يصوتن للإطاحة
أعلنت إلهام أفكاري، شقيقة الشهيد نويد أفكاري، على صفحتها على إنستغرام مدرجةً صورة لشقيقها الشهيد نويد بطل المصارعة الإيرانية أنها لن تخون دماء شقيقها نويد الطاهرة البريئة، ولن تصوت في انتخابات نظام الملالي.
وكتبت إلهام أفكاري في هذا التعليق: “كان نويد جنديًا في عام 2013، وكانت الانتخابات الرئاسية تجرى في ذلك الوقت، وأتذكر أنه قال إنه لن يصوت مهما فعلوا. حتى أنهم هددوه بتمديد فترة التجنيد إذا لم يصوت، لكن نويد قال : لن أصوت على الإطلاق. ومزقت بطاقة هويتي، ولن أصوت ولن أخون أبناء الوطن.
والآن لا يمكنني أن أخون 80 مليون إيراني. ولن أخون ضحايا انتفاضة نوفمبر 2019 . ولن أخون 176 إنسانًا ممن قتلوا في جريمة الطائرة المدنية الأوكرانية، ولن أخون دماء أخي الطاهرة البريئة، ولن أخون أخواتي في العنبر الذين يعيشون في الحبس الانفرادي منذ 273 يومًا، ولن أصوت على الإطلاق”.
ووصفت فرزانة أنصاري فرد، شقيقة فرزاد أنصاري فرد، وهو شهيد آخر من شهداء انتفاضة نوفمبر 2019، انتخابات نظام الملالي المزورة في رسالتها بأنها لا تعدو كونها تعيينات، وقالت: ” لن أصوت تكريمًا لبلدي إيران المحطمة المرتدية ملابس الحداد دائمًا”.
أقسمنا على أن نكون صوت أبنائنا
كما نشرت أمهات شهداء الانتفاضة في الأيام الأخيرة مرة أخرى، بعض الرسائل أعلنَّ فيها أنهن سيقاطعن انتخابات نظام الملالي المزورة ولن يصوتن. والجدير بالذكر أن هؤلاء الأمهات وعدن أبنائهن بأن يكونوا صوتهم حتى آخر لحظة في حياتهن.
وقالت الأمهات، ومن بينهن والدة مهرزاد رضائي، شهيد انتفاضة نوفمبر 2019 : ” أصوت للإطاحة بسلطة الملالي التي قتلت فلذة كبدي صاحب الـ 25 ربيعًا”.
وقالت والدة محسن جعفر بناه، شهيد انتفاضة نوفمبر 2019، في رسالتها: “لن أسامح ولن أنسى سفك دماء ابني ظلمًا وعدوانًا. وأنا مستمرة في التقاضي على دماء جميع الشباب ضحايا انتفاضة نوفمبر 2019، وأصوت للإطاحة هذا النظام الفاشي من على وجه الأرض”.
وأعلنت والدة محمد طاهري، وهو شهيد آخر من شهداء انتفاضة نوفمبر 2019 : ” إنني أقف إلى جانب أمهات انتفاضة نوفمبر 2019 وأناصرهم قلبًا وقالبًا، وأصرخ بأعلى صوتي “أصوت للإطاحة”.
وقالت محبوبة رمضاني، والدة بجمان قلي بور: ” أصوت للإطاحة بسبب إطلاق النار على قلب ابني الشاب صاحب الـ 18 ربيعًا، والشعر الأبيض للأمهات البالغات من العمر 42 عامًا اللاتي ليس لديهن سوى صورة واحدة لأبنائهن معلقة على الجدار في الإطار الزجاجي”.
وفي رسالة أخرى وجَّهت والدة الشهيد بهنام محجوبي من الدراويش كلمة لرئيسي، جلاد مجزرة عام 1988، قالت فيها: ” كان ابني بصحة جيدة، ولم نعرف حتى الآن ماذا فعلتم به في السجن، إذ لم يجبنا أحد. كيف لك أن تكون أمينًا على 80 مليون إيراني؟