آتنا فرقداني – التعذيب في بيت أمني والنقل إلى سجن إيفين

اعتقال أتنا فرقداني بعنف مرة أخرى ونقلها إلى سجن قرجك

اعتقال أتنا فرقداني بعنف مرة أخرى ونقلها إلى سجن قرجك

آتنا فرقداني – التعذيب في بيت أمني والنقل إلى سجن إيفين

بعد أسبوع من اعتقال آتنا فرقداني كشف محاميها عن تعرضها للتعذيب في بيت للشرطة الأمنية.

اُعتُقِلت رسامة الكاريكاتير الشهيرة والسجينة السياسية السابقة آتنا فرقداني بعنف من قبل القوات الأمنية وذلك يوم السبت 13 أبريل 2024 أثناء قيامها بتثبيت إحدى رسومها الكاريكاتورية على جدار شارع باستور حيث يقع قصر رئاسة الجمهورية.

وأعلن محمد مقيمي في البداية أنه تم نقلها إلى سجن قرجك، ولكن سجن قرجك لم يقبلها لخطورة إصاباتها، وتم نقلها على إثر ذلك إلى عنبر نساء سجن إيفين.

وفي إشارة إلى الضرر الشديد الذي وقع على موكلته بشأن الطريقة التي تم  اعتقالها بها في 13 أبريل 2024 كتب محمد مقيمي في حساب عمله الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي:

” آتنا فرقداني احتجاجاً على المضايقات التي سببتها لها الأجهزة الأمنية، في الـ 13 من شهر أبريل عند التواجد في أحد مداخل شارع باستور إذ كانت تنوي تثبيت رسومها الكاريكاتورية الاحتجاجية على الجدار هناك حيث قامت عناصر أمن بقوات  الحرس بالتعامل معها بعنف شديد واقتادوها في بادئ الأمر إلى أحد البيوت الأمنية حيث تعرضت لتعذيبٍ شديد.

هذا وقد فقدت وعيها بسبب نزيف حاد من أنفها والضربات التي تلقتها على رأسها، واستعادت وعيها بعد ساعات في مصلى شرطة أمن قاعدة فاتب الثامنة عندما تم نُزِعت بعنف بعض قطع من ملابسها.

وبعد تحويلها لوحظ وجود أماكن بقع دم على ملابسها كانت قد غُسِلت، وفي صباح يوم 14 أبريل تم نقلها إلى ادعاء عام إيفين.

هذا وقد وُجِهت إتهاماتٌ واهية باطلة ضد هذه الفنانة من قبيل الدعاية ضد النظام وإهانة المقدسات (إمام الزمان).

بالإضافة إلى ذلك وفي صباح 21 أبريل 2024 خطط مسؤولو سجن إيفين لإرسال آتنا فرقداني إلى الشعبة الـ 26 لمحكمة الثورة من أجل محاكمتها، وقد رفضت إحالتها إلى المحكمة ذلك لأنها لم ترتكب أي جرم ولم تعترف بقانونية محكمة الثورة، كما رفضت قبول محامين معتمدين من قبل السلطة القضائية.

Exit mobile version