إيرانيون محبون للحرية يتظاهرون في برلين وستوكهولم، يدعون إلى تغيير النظام من قبل الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة
في 21 يونيو 2025، شارك آلاف الإيرانيين المحبين للحرية في مسيرات وتجمعات بألمانيا والسويد، معلنين دعمهم “للحل الثالث” الذي اقترحه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI).
في رسالة إلى التجمعات، قالت الرئيسة المنتخبة للمجلس، مريم رجوي، للمتظاهرين: “نحن اليوم على أعتاب تحول عظيم. أبدأ بكلماتي قبل 21 عامًا في رسالتي إلى تجمعكم في برلين بتاريخ 10 فبراير 2005: ‘رسالتنا واضحة: يجب الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية. نقول لا للاسترضاء وإنقاذ نظام الملالي، ولا للحرب.’ وبدلاً من ذلك، ‘هناك حل ثالث: تغيير النظام من قبل الشعب الإيراني ومقاومته. التغيير الديمقراطي هو إرادة الشعب الإيراني وحكم التاريخ.'”

في برلين، سار آلاف الإيرانيين الباحثين عن الحرية في الشوارع، رافعين لافتات وهاتفين بهتافات تدعم الحل الثالث. كما رفضوا أي عودة إلى نظام الشاه. دعا المشاركون إلى انتقال كامل بعيدًا عن كلا الشكلين من الديكتاتورية، معبرين عن تضامنهم مع المقاومة المنظمة داخل إيران.
وفي الوقت ذاته في ستوكهولم، تجمع الإيرانيون دعمًا “للحل الثالث”: “لا للحرب، لا للاسترضاء، نعم للتغيير الديمقراطي من قبل الشعب الإيراني ومقاومته.” ومن بين الشعارات التي رددها المتظاهرون: “التغيير بيد الشعب الإيراني – هذا هو الحل الثالث”، و”انتفاضة الشعب الإيراني هي مخرج الأزمة.”

وأكد المتحدثون أن المعركة الحقيقية ليست بين الحكومات، بل بين الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة من جهة، والنظام الديني القمعي من جهة أخرى، والذي جرى تشجيعه بسنوات من الاسترضاء الغربي.

كما دعا المشاركون الحكومات الغربية والمؤسسات الدولية إلى الاعتراف رسميًا بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) كالبديل الديمقراطي الوحيد القابل للتطبيق لإيران. وأكدوا أن مستقبل إيران لا يكمن في العودة إلى نظام الشاه السابق ولا في استمرار النظام الحالي، بل في إقامة جمهورية ديمقراطية علمانية تستند إلى إرادة الشعب.




















