أقف اليوم أمامكم كجزء من أصغر – ولكن بالتأكيد ليس الأخير – جيل من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
كان محمد حنيف نجاد يبلغ من العمر 27 عامًا فقط عندما أسس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. بعد ستين عامًا، هذه المنظمة أقوى من أي وقت مضى. رغم السجون، التعذيب، والإعدامات، بقيت قوة مقاومة قوية. اليوم، تهز هذه المنظمة نظام الملالي الذي يقف على حافة الانهيار.
بفضل قيادة مسعود رجوي وتضحيات لا حصر لها من نساء ورجال استلهموا من مريم رجوي، أصبحت المقاومة اليوم قوة تقاوم من أجل الحرية، الاستقلال، وسيادة الشعب ضد الاستبداد.
في داخل إيران، أقول لوحدات المقاومة الشجاعة التي تحافظ على الشعلة المقدسة: “صمودكم يهز النظام وهو صدى تضحيات الشهداء”.
رغم أننا بعيدون عن إيران، قلوبنا تنبض معكم. شجاعتكم تمنحنا القوة، وتضحياتكم تنير طريق الحرية.
أكرم بشكل خاص ذكرى الشهداء الشباب الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية، سواء ضد ظلم الشاه أو بربرية الملالي. من فاطمة مصباح البالغة 13 عامًا إلى مهدي رضائي، سعيد أخوان، ومحسن شكاري، يذكرونني أن الحرية دائمًا لها ثمن، وقد دفعه كل جيل من الإيرانيين. تضحياتهم تنير طريقنا وتجعل خيارنا أقوى.
حتى لو لم يعش جيلي تحت حكم الشاه، فقد علمتنا التاريخ جرائمه. الاستبداد الديني لن يُستبدل بنظام الشاه. لقد حان وقت ديمقراطية حقيقية. حان وقت إيران حرة.
والطريق الوحيد لذلك هو الخطة ذات العشر نقاط للسيدة رجوي، نموذج حقيقي للديمقراطية نابع من القوة الفكرية والسياسية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. يتعهد جيلي بحزم، جنبًا إلى جنب مع الآخرين، بتحقيق ذلك مهما كان الثمن.
من أجل هذا العهد المقدس، أدعو جميع الأجيال الثلاثة: انضموا إليّ، ارفعوا أصواتكم، وصيحوا معي: حاضر! حاضر! حاضر



















