کنت ممرضة، أحب شعبي ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية
اعتقلت وذنبي الوفاء بضميري المهني لإنقاذ حياة الناس الذين تعرضوا للضرب والشتم وأصيبوا برصاصات أطلقتها قوات الحرس من ضمنهم التلميذات والطالبات والنساء الشابات اللواتي أصبن بجروح جراء فتح النار المباشر عليهن من قبل قوات الحرس ومن ثم اعتقلن واقتدن الى غياهب السجون حيث تعرضن للتعذيب.
تحملت الكثير من التعذيبات في سجني “قزل حصار” و”إيفين” والتي كانت تفوق الطاقات البشرية ولكنني لم أك من ناكثي العهد ولم اشتر ضلالة الخميني بحبي للمجاهدين ومستقبل إيران المشرق.
بعد قضاء 7 سنوات من أصل حبسي(15 عاما) تم تنفيذ حكم الإعدام بحقي وبحق 30 ألف سجين آخر في أنحاء إيران. وحاليا أنا بانتظار مقاضاة متورطين في سفك دمي.



















